جانب من الندوة.
جانب من الندوة.
-A +A
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
جاءت «عكاظ» إنموذجاً مثالياً في صناعة القصة الصحفية وقدرتها على توظيف التقنية لخدمة المحتوى، وذلك ضمن محاور دورة الإعلام الريادي التي استعرض خلالها أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود والرئيس الأسبق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالملك الشلهوب، هندسة المادة الصحفية الريادية النموذجية والمنشورة في «عكاظ» للطلاب وطالبات الإعلام في جامعة حائل والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، واختار قصة مصورة من «عكاظ» حملت عنوان «سعودي يهجر الدبلوماسية والسياسة ويتجه لبيع القهوة» نشرت في 7 يوليو 2019 عن قصة شاب خريج برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من جامعة سياتل يو دبل ميجر في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، قدر له أن يعمل بعيداً عن مجال تخصصه ليجد نفسه بائعاً للقهوة ومتخصصاً في صناعتها بأنواعها العربية والعالمية، مبتكراً قهوة عربية مطورة أصبحت في ما بعد القهوة الأولى للمبتعثين العرب في دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وقال الدكتور الشلهوب؛ تعد المادة المنشورة في «عكاظ» أنموذجاً لصناعة القصة الريادية بهندسة تحريرية وفيديو قصير ألهمت الكثير من رواد الأعمال، حيث تهدف مبادرة الإعلام الريادي، إلى التعريف بريادة الأعمال ومفاهيمها الصحيحة، ونقل وتوثيق التجارب والتحديات والفرص التي تواجه رواد الأعمال، وتوظيف جميع وسائل الإعلام في سبيل نشر ثقافة ريادة الأعمال وتسليط الضوء على القصص والتجارب الملهمة. وأشار الشلهوب إلى أن «عكاظ» استخدمت معجما رياديا في طريقة استعراض القصة الصحفية.


وتهدف الدورة إلى بناء جيل إعلامي داعم ومحفز لريادة الأعمال، وإيجاد بيئة إعلامية ريادية تحفز الشباب لبناء مشاريعهم الخاصة، كذلك بناء وتطوير القدرات الإعلامية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والقيام بدور حيوي لتشجيع الإعلام على دعم الرياديين وتحفيزهم للاستمرار في مشاريعهم، إضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال بمختلف تخصصاتها بما يحقق إثراء المحتوى المحلي الريادي، حيث تستهدف المبادرات كلا من رواد الأعمال، والإعلاميين والمؤثرين، وطلاب الإعلام في الجامعات، إضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

يذكر أن «منشآت» أطلقت عددا من البرامج والمبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال، وزيادة نسبة الشباب والفتيات المقبلين على مجال ريادة الأعمال، وذلك من خلال خلق بيئة إعلامية محفزة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.