كيفن سبيسي
كيفن سبيسي
-A +A
لندن (رويترز)

قال الممثل روبرتو كافازوس الذي عمل في أحد مسارح لندن عندما كان الممثل كيفن سبيسي مديرا فنيا لهذا المسرح بين عامي 2004 و2015 إنه واجه "ما يمكن وصفه بالتحرش" خلال عمله مع نجم هوليوود في تلك الفترة.

واعتذر سبيسي بالفعل علنا لممثل آخر هو أنتوني راب الذي اتهم سبيسي بأنه حاول إغوائه عام 1986 عندما كان راب في الرابعة عشرة من عمره. وقال سبيسي إنه لا يتذكر تلك الواقعة لكن إذا حدثت فإنها تنم عن "سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير". ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من اتهامات الممثلين الاثنين لسبيسي.

وقال مندوبون عن سبيسي في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت في وقت متأخر أمس الأربعاء إن النجم "يأخذ الوقت اللازم للحصول على تقييم وعلاج" وإنه "لا توجد معلومات أخرى متوفرة خلال هذا الوقت".

وأثار قرار سبيسي استغلال بيان الاعتذار لراب ليعلن ميوله الجنسية الشاذة غضب مجتمع الشاذين، وغيرهم ممن قالوا إنه أعلن هذه المسألة الشخصية ليصرف الانتباه عن رواية راب. وسبيسي هو واحد من عدة أسماء كبيرة في عالم الفن وجهت لها اتهامات سوء السلوك الجنسي من أشخاص قرروا الحديث عن تجاربهم في أعقاب المزاعم بحق المنتج السينمائي هارفي واينستين.

وقال كافازوس وهو ممثل مكسيكي شارك في عدة مسرحيات على مسرح أولد فيك عندما كان سبيسي مديرا فنيا له إنه مر "بلقاءين مزعجين مع سبيسي يصلان إلى ما يمكن وصفه بالتحرش".

وفي بيان قال مسرح أولد فيك "نشعر باستياء شديد لسماع المزاعم بحق كيفن سبيسي". ودعا المسرح من لديه شكوى التقدم بها عبر بريد إلكتروني خاص. كما قال إنه عين مستشارين من الخارج لمساعدته في أي معلومات يتلقاها.