وأثنى على الطالبة وأهل الجزائر، والذين وصلت مشاركاتهم لأكثر من مليونين و200 ألف طالب في تحدي القراءة، مشيرا إلى أن الجزائر هي بلد الكلمة والمعرفة. ووجه بتجهيز 10 مكتبات تحمل اسم الطالبة فاطمة غولام، التي ضربت مثالا غير مسبوق في السعي والإصرار من أجل المعرفة والقراءة، حيث قال "كما أن للكلمة قراء .. فإن لها شهداء".
وكان خبر وفاة الطالبة فاطمة قد انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع بدء التصفيات الوطنية لتحدي القراءة في الجزائر.
وتعتبر فاطمة مثالا ونموذجا لأكثر من 7 ملايين طالب من كافة أنحاء الوطن العربي شاركوا في تحدي القراءة هذا العام بكل إصرار وعزيمة لإثبات أن الطلاب في العالم العربي هم أهل علم وثقافة وتحصيل وهم بوابة أمل كبير لبلدانهم في تحقيق نقلة معرفية حقيقية في عالمنا العربي.