بعد أن بدأت مجرد «هواية» وتقليل الكثيرين من نجاحها وعدم قدرتها على سحب البساط من المتنزهات والحدائق تحولت مزارع الورد والنباتات العطرية والفواكه في محافظة الطائف إلى وجهة للسياح وتجاوزت من التجربة إلى الاحتراف، إذ عمد أصحابها والمستثمرون إلى تأسيس العديد من النزل السكنية في هذه الاستثمارات واستمرارها مع التعريف بالمواقع السياحية والأثرية.

وتصدر مركز الشفا بمحافظة الطائف الوجهات السياحية لقاصدي وزوار المحافظة بعد أن استحوذ على المواقع السياحية والمنتجعات الزراعية.

ويرى عايش السفياني أحد المستثمرين في الشفاء أن التجربة نجحت بفضل الله ثم بالدعم الكبير من الجهات ذات العلاقة، الذي أحال الشفا إلى منطقة يقصدها الزوار والسياح وتحولت إلى مواقع يقضي السياح أوقاتهم وانتشرت النزل السياحية والكافيهات والفنادق التي حولت المواقع إلى تجربة حقيقية استثمارية بعد أن كانت هواية للبعض يقضون فيها أوقاتهم.