الجيش الانقلابي في ميانمار.
الجيش الانقلابي في ميانمار.
-A +A
"عكاظ" (جدة) okaz_online@
فيما أعلنت الأمم المتحدة خشيتها أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينغا الذين لا يزالون في البلاد، أكدت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) أن ما حدث يستدعي قانونياً إنهاء المساعدة الأمريكية المقدمة للحكومة.

وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين: "بعد درس دقيق للوقائع والظروف، توصلنا إلى أن اونغ سان سوكي زعيمة الحزب الحاكم في ميانمار، ووين مينت رئيس الحكومة المنتخب أطيح بهما في انقلاب عسكري في الأول من فبراير". بدوره، هدد الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات على العسكريين في ميانمار بعد قيامهم بانقلاب عسكري، ووصف الممثل الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل في بيان له الانقلاب بـ"محاولة غير مقبولة لتغيير إرادة شعب ميانمار قسريا".


وقال بوريل: "سيدرس الاتحاد جميع الخيارات المتاحة لديه لضمان سيادة الديمقراطية"، داعياً لوقف فوري لحالة الطوارئ واستعادة الحكومة المدنية، واصفا أعمال الجيش بأنها غير قانونية.

وكان الجيش في ميانمار قد أعلن إغلاق المطار الدولي في يانغون حتى الأول من يونيو المقبل، فيما نقل المكتب الصحافي لجيش ميانمار عن مين أونغ هلاينغ قوله: إن استيلاء الجيش على السلطة كان حتميا بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات العام الماضي، الأمر الذي نفته مفوضية الانتخابات.

في حين قال مسؤول في حزب زعيمة ميانمار أونغ سوكي، إنه علم أنها بصحة جيدة ولم تُنقل من المكان الذي احتُجزت فيه بعد الانقلاب على حكومتها، فيما لم يعلن الجيش مكان وحالة زعيمة ميانمار المنتخبة منذ اعتقلها الجيش في العاصمة نايبيداو خلال الانقلاب الذي وقع أمس (الاثنين).