محتجون أمريكيون يحملون صورة فلويد.
محتجون أمريكيون يحملون صورة فلويد.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اتهمت الولايات المتحدة، اليوم (السبت)، الصين باستغلال الاحتجاجات الناجمة عن وفاة جورج فلويد «خنقا» أثناء توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، لتبرير حرمانها شعبها من حقوق الإنسان الأساسية. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: «كما هو الحال مع كل الديكتاتوريات عبر التاريخ، فإن الكذب متاح لأقصى درجة طالما أنه يخدم مصلحة الحزب في السلطة». ودعا إلى عدم تصديق هذه «البروباغندا» التي وصفها بأنها «مثيرة للضحك». واعتبر بومبيو، في بيان، أن بكين أظهرت في الأيام الأخيرة «استهانتها المستمرة بالحقيقة وازدراءها للحقوق».

وتأتي تصريحات بومبيو وسط تصاعد حدة التوتر بين بلاده والصين عقب توجيه الرئيس دونالد ترمب انتقادات حادة لبكين حول كيفية تعاملها مع تفشي فايروس كورونا.


وكررت الصين انتقاداتها للولايات المتحدة على خلفية قضية فلويد. وكانت بكين تبدي استياءها إزاء الانتقادات الصادرة عن عواصم غربية، خصوصا واشنطن، حول طبيعة تعاملها مع المظاهرات المؤيدة للديموقراطية التي هزت هونغ كونغ العام الماضي.

وبعدما اندلعت الاحتجاجات في الولايات المتحدة رفضا للعنصرية وتجاوزات الشرطة، بدأ متحدثون باسم الحكومة الصينية ووسائل إعلام رسمية إطلاق انتقادات لاذعة ضد السلطات الأمريكية.