سدافكو.
سدافكو.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

في ظل الظروف الحالية لمواجهة وباء فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأثره العالمي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وحرصاً منها على التخفيف من وطأة تأثير هذا الفايروس وتقديم الدعم والمساندة للخدمات الصحية، لا سيما في ظل ما تشهده من طلب وضغوطات متزايدة في هذه الظروف الراهنة، أعلنت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو)، تعهدها بتقديم 10 ملايين ريال لصالح صندوق الوقف الصحي التابع لوزارة الصحة.

ويأتي هذا التعهد انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية والواجب الوطني لسدافكو تجاه المجتمع، وتأكيداً على مدى التزامها بدعم المبادرات الحكومية والوزارية الهادفة إلى معالجة والتخفيف من وطأة الأزمات والكوارث العالمية.

كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة من شأنها تعزيز قدرات صندوق الصحة من خلال توفير الموارد ومؤازرة جهود الحكومة السعودية، الرامية إلى إعداد المملكة على النحو الأمثل لتخطي الأثر الإنساني والاقتصادي لفايروس كورونا (كوفيد-19).

يشار إلى أن الأموال التي تم التعهد بها ستخصص لدعم صندوق الوقف الصحي من خلال توفير كل ما يلزم لمواجهة هذا الوباء. حيث خصصت سدافكو 5 ملايين ريال كقيمة نقدية، وهو ما سيتيح تقديم المساعدات اللازمة سواء من معدات طبية أساسية أو غيرها، إلى جانب منتجات بقيمة 5 ملايين ريال، سيتم توزيعها من قبل صندوق الصحة لدعم المجتمعات الأكثر تضرراً من تفشي المرض.

وتأتي هذه المساهمة تحقيقاً لوعد سدافكو المتمثل في إيلاء قدر كبير من الاهتمام بالقضايا المجتمعية ونشر الوعي حولها، لا سيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وتعكس كذلك إصرارها على أن تكون القوة الدافعة لتبني المبادرات الإنسانية التي تعود بالنفع والخير على المجتمعات التي تعمل فيها.

وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو والتروس ماثيوز قائلاً: «لقد شكّلت الأسابيع القليلة الماضية تحدياً كبيراً، ليس فقط لسكان المملكة وحسب، بل لجميع الناس حول العالم. ونحن في سدافكو نولي اهتماماً رئيسياً في العمل عن كثب مع الجهات الحكومية وموردي خدمات الرعاية الصحية والمجتمع بهدف توحيد جهودنا معا للتغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناشئة عن هذه الأزمة العالمية».

وأؤكد أنه من واجبنا وفي إطار مسؤوليتنا الاجتماعية دعم وحدات الاستجابة الطبية الطارئة وكوادر الفرق الطبية الذين يعملون بكل إخلاص من أجلنا جميعاً. ونحن اليوم نعيش في وقت يتطلب منا توحيد جهودنا الجماعية والتعاونية والعمل بإخلاص وتفان لنتمكن معاً من دعم المملكة في حملتها لمكافحة هذا المرض.