وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النايفات للتمويل عبد المحسن السويلم، أن «الشركة حافظت على أدائها ربع السنوي، خلال الإعداد لمرحلة التوسع، وأشار إلى أن القطاع تعرض لبعض التحديات خلال العامين الماضيين نتيجة ضغوطات الاقتصاد الكلي، ما شكل حافزا لنا في الشركة لتعظيم ضوابطنا المتعلقة بالتمويل بهدف التقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها المحفظة الائتمانية وكان لذلك تأثير إيجابي على نمو أرباح الشركة، مشيرا إلى أن الشركة قامت مع تحسن ظروف السوق بتحديد عدد من الفرص المتعلقة بالتوسع، والتي ستؤدي إلى نمو ملموس في منصة التمويل في الشركة بين عامي 2019م و 2023م».
وأوضح عبدالمحسن السويلم أن الشركة اتبعت خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة نهجاً متحفظاً للتمويل بهدف الحفاظ على أداء المحفظة والحفاظ على نسبة منخفظة من التعثر تبلغ 6.3% كما في 31 مارس 2019م. وأكد على الالتزام باستراتيجية الجودة العالية للائتمان لضمان استقرار المحفظة التمويلية للشركة، وإعطاء الأولوية لتحقيق ربحية مستمرة طويلة الأمد. وقد مكنت هذه الاستراتيجية الشركة من المحافظة على نسبة منخفضة من المبالغ المشكوك في تحصيلها من إجمالي المحفظة خلال السنوات الأخيرة، علاوة على ذلك، أدى التحسن الملحوظ في إدارة التحصيل الى انخفاض معدل القروض المتعثرة خلال الربع الأول من عام 2019م مما أدى إلى تحقيق ربح ائتماني صافي يبلغ 2.8 مليون ريال سعودي.
واشتملت أبرز المهام التشغيلية في الربع الأول على تقديم التمويل الذكي للمستهلكين، بموافقة فورية وصرفها بدون كفيل، والدخول في شراكة رسمية مع منشآت (الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة) لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوسع في تمويلها. ومن المتوقع أن يلمس أثر هذه الشراكة على مستوى إجمالي الدخل وصافي الأرباح خلال عام 2019م.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة النايفات للتمويل بأن «هدفنا يتمثل في تعزيز مكانة النايفات بصفتها رائدة التمويل غير المصرفي في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن خطط الشركة التوسعية تتضمن التوسع في نشاط تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتقديم منتجات بطاقات الائتمان للعملاء الحاليين والمستقبليين، وأن الاستقرار المتزايد في البيئة الاقتصادية والآلية التنظيمية القوية - اللذان يدعمان شريحة العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة – سوف يعزز من أهداف النمو في الشركة».