شدد نائب رئيس غرفة شركات السياحة المصرية باسل السيسي على أهمية استئناف موسم العمرة رغم جائحة كورونا، مؤكداً أهمية الضوابط التي وضعتها السعودية لاستقبال الزوار لمنع تفشي الوباء، محذراً الشركات السياحية العاملة في المجال من عدم الالتزام بالضوابط السعودية والمصرية، وإلغاء عمل الشركات المخالفة للضوابط سواء الإدارية والصحية، أو تحصيل أموال جديدة تحت مسميات مختلفة للراغبين في أداء العمرة.
ونوه نائب رئيس غرفة شركات السياحة المصرية لـ«عكاظ» بقرب إعلان فتح الباب لتوثيق عقود السكن والنقل وغيرها من الإجراءات، متوقعاً زيادة أسعار العمرة بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع تكلفة الضوابط الجديدة، إضافة لتكاليف الإقامة والسفر بمكة والمدينة. وتابع قائلاً: «إن كل زيادات الأسعار يتحملها المعتمر»، موضحاً أن أسعار برامج العمرة الفعلية ستتضح بشكل كبير، خلال الأيام القادمة، بعد تحديد قيمة الرسوم التي ستحصل عليها غرفة شركات السياحة وبوابة العمرة المصرية عن كل معتمر، فضلا عن قيمة التأمين الصحي الإجباري على كل المسافرين لأداء العمرة هذا العام.
ولفت نائب رئيس غرفة شركات السياحة المصرية، إلى أن الجانب السعودي سوف يتخذ كل الإجراءات الاحترازية لكل معتمر قادم، ونحن بدورنا كشركات سياحة وجهات حكومية نقوم بإجراء «مسحة كورونا» لكل معتمر ومسؤول قبل السفر.
يذكر أن وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، كان قد اعتمد أمس «الاثنين»، كل القواعد والإجراءات المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة للموسم الجديد خصوصا «رجب – شعبان – رمضان»، وتضمنت القواعد عمل مسحة قبل وبعد الوصول، ووضع ضوابط بالشركات السياحية المنفذة لتلك الرحلات، وكذلك القواعد والإجراءات الخاصة بالإقامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب الإجراءات التنفيذية الخاصة بالتعامل على البوابة المصرية للعمرة، وأهابت الوزارة بجميع الشركات السياحية المنظمة لرحلات العمرة، الالتزام ببنود هذه القواعد.