الاجتماع عبر «الاتصال المرئي» لرؤساء هيئات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون
الاجتماع عبر «الاتصال المرئي» لرؤساء هيئات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون
-A +A
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@

عقدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية (أو من يعادلهم) بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأحد)، اجتماعاً استثنائياً لها عبر تقنية «الاتصال المرئي»، وذلك لمناقشة جهود الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس في دعم الأسواق المالية بدول التعاون في ظل الظروف الحالية لتفشي جائحة فايروس كورونا المستجد (Covid-19).

وجاء الاجتماع انطلاقاً من دور الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس لتعزيز الاستقرار المالي، والتنوع المالي وتحقيق الشمول المالي، وحماية المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية من الأعمال غير المشروعة في السوق، وذلك استناداً إلى الأدوات المتاحة للجهات المنظمة للأسواق المالية وأدوات السياسات الاحترازية.

واستعرضت اللجنة الآليات التي تبنتها الجهات المنظمة لأسواق رأس المال في دول المجلس لضمان استمرارية عمل الأسواق من خلال التسهيلات الرقابية الممكنة والتحول الإلكتروني والعمل عن بعد والتنسيق الذي تقوم به كل جهة من الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس مع مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس لدعم الأسواق المالية، وذلك من خلال الحزم الاقتصادية والمالية التي أطلقتها حكومات دول المجلس، وما قامت به بعض دول المجلس بتوجيه الصناديق الحكومية بزيادة استثماراتها في البورصات، وغيرها من الحزم التحفيزية التي تبنتها دول المجلس لتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية المترتبة عليها من تبعات هذه الجائحة على الشركات المدرجة بالأسواق المالية بدول المجلس.

وأكدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية (أو من يعادلهم) بدول المجلس، استمرار الجهات المنظمة للأسواق المالية في رصد ومتابعة التطورات في الأسواق المالية المحلية والعالمية والتواصل بشكل مستمر مع الأسواق (البورصات) لتقييم أداء الأسواق بشكل مستمر لمتابعة تطورات الأزمة واتخاذ ما يلزم بشأنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحوط من المخاطر، ودعم البنية التشغيلية والبنية التحتية للأسواق المالية، والإشراف على إجراءات عقد الجمعيات العمومية من خلال التقنيات الحديثة.

وأكد رؤساء هيئات الأسواق المالية (أو من يعادلهم) بدول المجلس متانة الأسواق المالية بدول المجلس وقدرتها على مواجهة التحديات والأزمات، وأنهم يراقبون من كثب آثار التداعيات المحتملة بهدف درء المخاطر واتخاذ التدابير المطلوبة.