-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
يشارك 29 متحدثا ومختصا من 12 دولة في منتدى مسك للإعلام، الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) ليوم واحد، وتستضيفه العاصمة المصرية القاهرة السبت القادم، تحت موضوع «التحولات الذكية في صناعة الإعلام».

ويشهد المنتدى 8 جلسات و10 ورش عمل وعددا من العروض التقديمية للجهات الرائدة في مجال الإعلام، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية في خدمة الأفراد والمجتمعات، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمام الشباب في كل مجالات الإعلام، وتسريع نقل المهارات والتقنيات المتقدمة في مجالات الإعلام إلى الشباب العربي، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.


وقالت مديرة مشروع منتدى مسك للإعلام عهود العرفج: «إن منتدى مسك للإعلام يسعى لمنح الفرصة للشباب العربي للالتقاء برواد الإعلام العربي والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في التعامل مع وسائل الإعلام»، مشيرة إلى أنه عبر ما يقدمه من جلسات وورش عمل يواكب التطورات والحلول الإعلامية في صناعة التأثير لتوظيفها في نماء وازدهار المجتمعات العربية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالفرص والتحولات الذكية لتمكين الشباب العربي المهتم بالإعلام من صناعة محتوى احترافي وإكسابهم الأساليب والتقنيات المتقدمة لتحقيق ذلك.

وذكرت عهود العرفج أن المنتدى سيسلط الضوء على أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعرف عن قرب على أدوات أكثر ذكاء وتقدما وسرعة في مجال الإعلام سواء عبر الجلسات الحوارية أو ورش العمل، وهو ما يعكس حرص مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» على ضرورة تسريع نقل المهارات والتقنيات المتقدمة للشباب في مختلف المجالات لاسيما المجال الإعلامي.

ويتضمن برنامج المنتدى تقديم عروض خاصة لتجارب من الجانب الرقمي، منها عرض تقديمي يستعرض كيف تمكن شاب عشريني من التربع على قمة الانتشار والمشاهدات المليونية على اليوتيوب من خلال صناعة محتوى في العلوم بطرق مبتكرة ذكية، كما ستتم إقامة عرض آخر بعنوان «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل؟»، وذلك إضافة إلى مجموعة العروض التي ستقدم في الساحة الاجتماعية، وتشمل 10 ورش عمل لمجموعة من الشباب.

ويؤكد منتدى مسك للإعلام استمراره في مواجهة تزييف المحتوى الإعلامي والتوعية بأهمية التعامل مع وسائل الإعلام بما يضمن عدم الانجراف وراء الإشاعات والأفكار الهدامة، فيما يسعى للمساهمة في ترسيخ القيم والأخلاقيات والمسؤولية تجاه صناعة المحتوى ومراعاة المتلقين باختلاف أعمارهم وأجناسهم وخلفياتهم التعليمية.