زائران يتأملان أعمال معرض «العبور» بجدة.
أحد الزوار داخل المعرض أثناء تجهيزه.
انطلق الأربعاء الماضي في جدة معرض الفن المعاصر «العبور» وسط حشد جماهيري غفير من الفنانين والمهتمين والإعلاميين والشركات الراعية.
وحظي المعرض باهتمام الحضور والفنانين الذين توافدوا عليه، حيث أدهشتهم توظيفات التكنولوجيا في الأعمال المعروضة، وكذلك استخدام التقنيات الرقمية كأداة عصرية للتعبير الفني.
فيما لفت انتباه الجمهور استخدام بعض الفنانين المشاركين تقنيات الواقع الافتراضي التفاعلي، وأشاروا إلى أن بعض الفنانين أبدع في أعماله بدمج تقنيات الصوت الموجه والشاشات الروباتية التفاعلية وغيرها من التقنيات المسموعة والمرئية.
وقالت المنسق الفني للمعرض الدكتورة عفت فدعق: «راقبت عن كثب ردود أفعال الحضور التي عبروا فيها عن سعادتهم بما يشاهدونه من أعمال وفخرهم بالفنانين السعوديين لامتلاكهم الأدوات الفنية الإبداعية التي تضاهي أعمال الفنانين العالميين». وأشارت إلى اهتمام الحضور بشكل خاص بأعمال الفنانين الرواد والمخضرمين، ومنهم: بكر شيخون، فيصل سمرة، وسعيد قمحاوي، وقالت «لقد أحسست فعلا بحوار الأجيال وتلاقح الرؤى الفنية من خلال النقاشات التي كانت تدور فيما بينهم والتي تجسد حقيقة العبور من حاجز الزمن إلى واقع مشترك بين كل الأجيال».
وأضافت الدكتورة فدعق أن المعرض الذي ينظمه المجلس الفني السعودي للعام السادس على التوالي يشارك فيه 25 فنانا سعوديا وخليجيا وأوروبيا ويستقطب هذا العام أعمال 3 أجيال من الفنانين المشاركين، وهم: بكر شيخون، فيصل سمرة، جعفر العريبي، حسين المحسن، محمد الفرج، ناصر الشميمري، آدم مايقر، جلان الغارم، مهند شونو، الجوهرة، خالد زاهد، نورة المزروع، سامي الحسين، سارة أبوعبدالله، إيناس النعمي، شارلوت سبيقلدفر، ريم الناصر، نكلس بينزبرقر، عهد العمودي، سعيد قمحاوي، علي شعبان، سلمان النجم، نسرين بخيت، لورانس أبو حمدان، وعبدالرحمن الشاهد.
وخلصت فدعق للقول، إن الدليل الصوتي للمعرض يمكن تحميله على جميع منصات الهواتف الذكية، ما يتيح للزوار الحصول على المعلومات عن كل عمل فني بسهولة ويسر خلال جولتهم داخل المعرض أو كمرجع فني خارجه، ومن ناحية أخرى يضيف هذا التطبيق بعدا آخر لمفهوم العبور.
وحظي المعرض باهتمام الحضور والفنانين الذين توافدوا عليه، حيث أدهشتهم توظيفات التكنولوجيا في الأعمال المعروضة، وكذلك استخدام التقنيات الرقمية كأداة عصرية للتعبير الفني.
فيما لفت انتباه الجمهور استخدام بعض الفنانين المشاركين تقنيات الواقع الافتراضي التفاعلي، وأشاروا إلى أن بعض الفنانين أبدع في أعماله بدمج تقنيات الصوت الموجه والشاشات الروباتية التفاعلية وغيرها من التقنيات المسموعة والمرئية.
وقالت المنسق الفني للمعرض الدكتورة عفت فدعق: «راقبت عن كثب ردود أفعال الحضور التي عبروا فيها عن سعادتهم بما يشاهدونه من أعمال وفخرهم بالفنانين السعوديين لامتلاكهم الأدوات الفنية الإبداعية التي تضاهي أعمال الفنانين العالميين». وأشارت إلى اهتمام الحضور بشكل خاص بأعمال الفنانين الرواد والمخضرمين، ومنهم: بكر شيخون، فيصل سمرة، وسعيد قمحاوي، وقالت «لقد أحسست فعلا بحوار الأجيال وتلاقح الرؤى الفنية من خلال النقاشات التي كانت تدور فيما بينهم والتي تجسد حقيقة العبور من حاجز الزمن إلى واقع مشترك بين كل الأجيال».
وأضافت الدكتورة فدعق أن المعرض الذي ينظمه المجلس الفني السعودي للعام السادس على التوالي يشارك فيه 25 فنانا سعوديا وخليجيا وأوروبيا ويستقطب هذا العام أعمال 3 أجيال من الفنانين المشاركين، وهم: بكر شيخون، فيصل سمرة، جعفر العريبي، حسين المحسن، محمد الفرج، ناصر الشميمري، آدم مايقر، جلان الغارم، مهند شونو، الجوهرة، خالد زاهد، نورة المزروع، سامي الحسين، سارة أبوعبدالله، إيناس النعمي، شارلوت سبيقلدفر، ريم الناصر، نكلس بينزبرقر، عهد العمودي، سعيد قمحاوي، علي شعبان، سلمان النجم، نسرين بخيت، لورانس أبو حمدان، وعبدالرحمن الشاهد.
وخلصت فدعق للقول، إن الدليل الصوتي للمعرض يمكن تحميله على جميع منصات الهواتف الذكية، ما يتيح للزوار الحصول على المعلومات عن كل عمل فني بسهولة ويسر خلال جولتهم داخل المعرض أو كمرجع فني خارجه، ومن ناحية أخرى يضيف هذا التطبيق بعدا آخر لمفهوم العبور.