-A +A
محمد آل حمادي *
كأن تتشبَّث بلحظة انتباه

لتتمركز عليها حاجة شرودك الذهني للتنويع والمعنى


وتجد فرصة لممارسة فن الحوار والاختلاف

مع غنائية الروتين

أقبلُ بدور سخرية الأمكنة الرسميَّة من ازدحامها النهاريّ

مقتحماً ما يلي حيلة الرغبة في الكتابة من هنا

من داخل سور مواقف مستغرقة بخلوِّها الليلي

تحت الحراسة...

خلف كل القصص التي تحدث خارج الانتماء إلى الأرض

خلف كل ما كُتب ويقرأ الآن،

إنني هذه الخطوة غير المجرَّبة

غير مؤكد ومسوَّر بالوساوس والغرائز

أبدو خطيراً جداً قبل حدوثي

رغم أني سهل المقاومة!

مجهول إلا من مخاطر الفشل،

والخوف من الحريَّة

وكأن على هذا الفراغ أن يجد له صوتاً

يكشف به عن نفسه،

وألا شيء ينقص العالم

سوى أن أتظاهر بجديَّة البحث عن موقف شاغر!

* شاعر سعودي