جانب من المعرض الثقافي في مقر الملحقية السعودية ببكين.
جانب من المعرض الثقافي في مقر الملحقية السعودية ببكين.
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

في أجواء احتفالية بمناسبة ذكرى مرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، أقامت الملحقية الثقافية السعودية في بكين معرضا ثقافيا وفنيا في مقرها الجديد الذي تم تدشينه خلال الحفل الذي شهد استعراض جوانب ومحطات تاريخية مهمة في العلاقات المميزة بين الرياض وبكين.

وقال لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي إن ما تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية من تطور مطرد خلال العقود الثلاثة الماضية بنيت على مبادئ الصداقة والثقة والمصالح المشتركة، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين شهدت منذ بدايتها نمواً متصاعداً وفق رؤية قيادتي البلدين، اللذين عززا وتبنا رؤية مشتركة لهذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن العقود الثلاثة الماضية شهدت زيارات متبادلة، تخللها توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف قطاعات البلدين أرست قواعد صلبة لتعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات.

من جهته، أكد لـ«عكاظ» الملحق الثقافي الدكتور فهد الشريف أن العلاقات السعودية - الصينية تجسد علاقات دبلوماسية بامتياز وتوجت بكثير من النجاحات أسفر عنها الوصول للكثير من الاتفاقات المهمة التي أسست للعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين في كثير من الجوانب الثقافية والاقتصادية والتعليمية والتجارية والإستراتيجية، مبينا أن المعرض الذي أقامته الملحقية في مقرها الجديد جاء تحت شعار «الصداقة السعودية - الصينية في 30 عاماً».

وضم المعرض عشرات الصور التاريخية التي تمحورت حول العلاقات بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، لتؤكد عمق وقوة العلاقات ودخولها آفاقا أكثر رحبا واتساعا من خلال رؤية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كما استعرض المعرض إنجازات نوعية في بلادنا تحققت بتوجهات القيادة الحكيمة للدولة ودفعت بهمم وجهود مختلف القطاعات لترجمة رؤية 2030 على أرض الواقع.

حضر الحفل عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والمثقفين في الصين، ومنسوبي الملحقية الثقافية والسفارة، ووسائل الإعلام المختلفة.