أحمد الغبيوي
أحمد الغبيوي




الطلب المقدم.
الطلب المقدم.




مطالبة شركات الاتصالات بتحسين خدمات الإنترنت.
مطالبة شركات الاتصالات بتحسين خدمات الإنترنت.
-A +A
عبدالله الروقي (الطائف) alroogy@
طالب عدد من سكان حي الفيصلية، أحد أحياء الحوية شمال مدينة الطائف، شركات الاتصالات بتحسين خدمات الإنترنت، مؤكدين أن الحي الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة يعاني من ضعف خدمات الإنترنت وتأخر دخول خدماته لاسيما خدمة DSL، بإلاضافة إلى ضعف شبكة الإنترنت في الهواتف الجوالة، على الرغم من وجود حيهم داخل المدينة وقربه من جامعة الطائف وبقية المرافق الحيوية. وناشد المتحدثون من خلال «عكاظ» هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بوضع حل جذري لمعاناتهم.

وقال أحمد الغبيوي إن معاناة سكان الحي مستمرة وطويلة، فكل هذه المنازل التي يضمها الحي والأسر التي تسكنه البالغ عددها أكثر من ١٠٠ أسرة تعمل على كابينة اتصالات واحدة قديمة، وكثير من المنازل لم تدخل في خدمة الإنترنت منذ سنوات طويلة؛ لأن الشركة تعتذر عن تطوير هذه الكابينة، وتشير إلى أن مشروع تطويرها وتغييرها مازال تحت الدراسة. وأكد الغبيوي أنه تقدم شخصياً بطلب إلى شركة الاتصالات لإدخال الخدمة إلى منزله منذ عام ٢٠١٩ ومازال الطلب معلقاً حتى الآن، وأن سكان الحي خاطبوا هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل النظر في وضعهم ولم يتغير شيء ولم تحل مشكلتهم حتى اللحظة.


أما بسام العتيبي أحد قاطني الحي، فأوضح أنهم عاشوا تفاصيل هذه المعاناة بشدة أثناء الدراسة عن بُعد ومازالوا يعيشونها حتى الآن، مستغرباً من صمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن الموضوع وعدم متابعتها للشكوى التي تقدموا بها، وقال إنهم لا يريدون شبكة ألياف بصرية في حيهم، طالما أن الموضوع سيستغرق وقتاً ومشاريع ومناقصات للحفر وغير ذلك، بل يريدون كابينة اتصالات حديثة رقمية تستوعب الكم الهائل من السكان ريثما تستعد شركة الاتصالات لإدخال خدمة الألياف البصرية، وهو الأمر الذي وعدونا به منذ زمن طويل ولم يتحقق، مستغرباً في الوقت ذاته تجاهل شركة الاتصالات، خصوصاً أن الحي يقع داخل المدينة بجوار نادي الفروسية وجامعة الطائف والحدائق والمرافق الحكومية الأخرى، فهل يعقل أن شركة الاتصالات لا تعلم ذلك.

وقال فهد العتيبي إنهم راجعوا شركة الاتصالات مرات عدة بهذا الخصوص ولكنهم في كل مرة يصطدمون بالوعود التي تمنيهم بمعالجة الوضع وبأن الشركة ستقوم بإدخال خدمة الألياف في الحي قريباً، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.