موقع محلات بيع الأخشاب الجديد بعد نقله. (عكاظ)
موقع محلات بيع الأخشاب الجديد بعد نقله. (عكاظ)
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
يردد ملاك وأصحاب محلات سوق الأخشاب والأسمنت في الطائف المثل الشعبي المأثور «من جرف لدحديرة»، في وصف علاقة متردية أو تخطيط متعثر أو تصرف أسوأ، ويرون أن المثل ينطبق على أوضاعهم ومعاناتهم بعد أن نقلتهم أمانة الطائف من موقعهم السابق العشوائي في أم السباع إلى موقع أكثر عشوائية، دون أن تكلف الأمانة نفسها تصحيح وضعهم، إذ وضعتهم في مجرى للسيل سيؤدي إلى كارثة محتملة مع أول هطول غزير.

ورصدت «عكاظ»، في جولتها على السوق المقابلة لسوق الأنعام بمحافظة الطائف التشوه البصري المفرط، والذي أعلنت الأمانة أخيراً القضاء عليه ما يثير قلق ملاك وأصحاب المحلات. واستغرب المتحدثون ما وصفوه بـ «تصرف الأمانة»، التي وضعتهم على قارعة الطريق في مجرى السيل دون أن تكلف نفسها تخصيص موقع مناسب مثل بقية الأسواق يمارسون فيها نشاطهم.


وأشار عدد من مرتادي سوق الأخشاب والسكراب إلى غياب الاهتمام وتسوية الموقع والأسفلت، إذ اكتفت الجهة المعنية بتركهم في موقع ترابي تفتقر للخدمات والإنارة والشوارع المسفلتة.