المنطقة تشهد إقبالاً كبيراً من المتنزهين في الشتاء.
المنطقة تشهد إقبالاً كبيراً من المتنزهين في الشتاء.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
تشهد قرى ربوع العين في فصل الشتاء ازدحاماً كبيراً؛ بسبب المتنزهين القادمين من المحافظات والمراكز المجاورة التي تشهد تدنياً في درجات الحرارة، حيث يعتبرون قرى وأودية ربوع العين ملاذاً لهم من برد الشتاء.وساهمت المناظر الخلابة والأودية التي تشهد تدفق المياه جذب المتنزهين وحدوث حركة شرائية كبيرة في المحلات التجارية. ويطالب سكان قرى ربوع العين بدعم شبكة الاتصالات وتوفير المنتزهات، وجذب الاستثمار بتوفير النزل السكنية والفنادق والأسواق التي تساهم في تطوير المركز. ويتطلع سكان قرى ربوع العين، وقفيلان، والمرقبان، ودثن، لدعمها بالخدمات، واعتماد مستشفى حكومي؛ ليقدم خدماته للسكان وقاصدي المركز، ويخفف الضغط عن مستشفيات الليث وأضم حيث يشكل غياب المستشفى معاناة للسكان، ويضطر قاصدو المركز للذهاب إلى الليث ٦٠ كلم، ومحافظة أضم ٣٥ كلم من أجل العلاج أو عند تعرضهم للحوادث، خاصة أن الطرق تمر بالأدوية وتشهد حوادث مختلفة وغرقاً بسبب السيول. ويؤكد محمد الزهراني، وفهد الحارثي من زوار مركز ربوع العين أن المنطقة تشهد إقبالاً كبيراً من المتنزهين في موسم البرد لجمال أوديتها واعتدال الأجواء، لكنها تحتاج إلى اهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة بتوفير الخدمات وإنشاء الشقق المفروشة التي تساهم في زيادة الاعداد من المتنزهين كما أن غياب المنتزهات يقلل من عدد الزوار، وكذلك يتطلب الأمر وضع جلسات على جنبات الأودية لتوفير الراحة للزوار.

واعتبر متعب الهذلي قرى الليث منتجعات شتوية تجذب الزوار، ولكنها تحتاج إلى توفير خدمات تفتقدها المراكز والقرى، والاهتمام بتوفير السكن المناسب والأسواق والمنتزهات، حيث تفتقدها ربوع العين خصوصاً رغم الجمال الطبيعي الذي تشهده.


ولخص أحمد المتعاني مطالب السكان في دعم شبكة الاتصالات، والخدمات البلدية والمراكز الصحية، وتوفير السكن المناسب، والاهتمام بالطرق المؤدية القرى، التي لا تزال تشكل معاناة للسكان.