المركز لا يزال مغلقا.
المركز لا يزال مغلقا.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أصبح حال لسان أهالي وادي نعمان، 15 كيلومترا شرقي العاصمة المقدسة، ومعهم أهالي الجموم يرددون المثل الدارج «‏جيناك يا عبدالمعين تعين لقيناك يا عبدالمعين تنعان»، فبعد تعثرات متكررة لتنفيذ مشروعين لم تكتمل الفرحة وتوقف كل شيء، ولا يزال الأهالي يترقبون تشغيل مركز صحي الكر شداد، ومستشفى الجموم اللذين طال انتظارهما.

وانتقد الأهالي ما وصفوه بتقاعس صحة مكة المكرمة سابقا والتجمع الصحي حاليا في تحقيق الوعود والوفاء بها. مشيرين إلى أنهم يترقبون إنجازها منذ سنوات لينهي حالة الترحال التي يقطعونها بحثا عن العلاج دون فائدة. وقالوا إن التجمع الصحي في مكة المكرمة يقدم الوعود بافتتاح المشروع وتقديم الرعاية الصحية وتطوير الأداء الصحي لكنها مجرد وعود وتطمين، إذ عجز عن التشغيل بعد الانتهاء من تنفيذ المبنى الصحي الذي ترقبوه بفارغ الصبر، «تفاجأنا بتوقف التشغيل دون أسباب ما أجبر الموظفين والمواطنين على البقاء في المبنى القديم للمركز الذي يفتقد للخدمات ويشكل خطرا على المراجعين».


وطالب أهالي محافظة الجموم ونعمان وزارة الصحة بسرعة تشغيله وتنفيذ الوعود التي وعدت بها دون تحقيق. متسائلين هل يعقل أن يبقى المشروع طوال الفترة الماضية مدة العقد لا تتجاوز ثلاث سنوات؟

«عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي للتجمع الصحي في مكة المكرمة حاتم المسعودي فقال: «نعمل على خطة رئيسية لتحسين الرعاية الصحية الأولية في المنطقة بشكل عام، وتشمل جميع قطاعات المنطقة بما في ذلك الجموم وكر الشداد، ونعمل مع المديرية العامة للشؤون الصحية على ذلك. وتتضمن الخطة تعزيز وتجديد وإعادة بناء مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تتطلب تحسين الخدمات فيها، وجار العمل على ذلك وستحقق الأهداف المأمولة منها».