معيض الجعيد
معيض الجعيد




أحمد الجعيد
أحمد الجعيد




المدخل مجرى سيل.
المدخل مجرى سيل.




سعود الجعيد
سعود الجعيد




المنازل وسط الأشجار والحشائش. (تصوير: المحرر)
المنازل وسط الأشجار والحشائش. (تصوير: المحرر)
-A +A
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
يصف بعض سكان شقصان، جنوبي الطائف، مركزهم بأنه أشبه بالبلدات الصحراوية على خلفية نقص الخدمات الأساسية التي تحتاج إليها المراكز. ويعد الأهالي مركز شقصان منطقة استراتيجية ومحورية لوقوعه على الطريق الرابط بين محافظة الطائف ومنطقة الباحة فضلا عن كثافته السكانية إذ يقطن المركز نحو 10 آلاف نسمة.

ويقول سعود الجعيد إنه في ظل من عدم وجود مكتب فرعي للبلدية، تبدو الرقابة على كل الأنشطة غائبة خصوصا في مجالي النظافة والأنشطة الخدمة ويستغرب سعود ربط المركز بالبلدية الفرعية بمركز السر الذي يبعد 30 كيلو متراً، بينما هنالك بلدية فرعية قريبة بمركز قيا الذي يبعد عشرة كيلو متراً فقط وهو أقرب بالمتابعة.


أما معيض الجعيد فيصف المركز بـ «شبيه بالصحراء» برغم كثافته بالأحياء فلا شوارع مسفلتة ولا أرصفة ولا أعمدة إنارة ولا حدائق ولا ممشى رياضي يلبي رغبات الشباب والأطفال، ومن النواقص مستوى النظافة إذ تتراكم للنفايات، نعيش وسط الأشجار البرية والحشائش وتتجول في أحيائنا الحيوانات الضالة والذئاب والحشرات الزاحفة أما المدخل الرئيسي للمركز من الطريق العام فهو عبارة عن مجرى سيل وفي مواسم هطول الأمطار وجريان الأودية لا يستطيع السكان العبور ويقطعون مسافات طوال للوصول إلى دوران.

ويشاطر أحمد الجعيد الآراء ويضيف أن مركز شقصان بحاجة لمركز أمني يخدم المركز إذ تكثر في المركز العمالة المخالفة لنظام الإقامة من جميع الجنسيات واتخذوا من المركز مأوى لهم وذلك لعدم وجود مركز أمني ما يشكل خطرا على السكان والمنازل ومن النواقص أيضا ضعف شبكة الاتصال.