أهالي قريضة المهد: ضيق الطريق يهدد السائقين.. «الأمانة»: نبحث الجدولة

لا يزال طريق قريضة - المهد بالمدينة المنورة يشكل هاجساً للعابرين والقرى المحيطة به بعدما افتتح في عام ٢٠٠٨ بتكلفة إجمالية بلغت ٦٠ مليون ريال، وبعد مرور ١٤ عاما من الافتتاح ما زال يعاني من سوء الصيانة وافتقار السلامة المرورية والتوسعة اللازمة، خصوصا أنه طريق ضيق بلا أكتاف تتخلله الحفر والتشققات والعبارات غير المسيجة. وطبقا للأهالي، فإن آخر صيانة وتوسعة للطريق كانت قبل نحو عامين، ورصدت أمانة المدينة للتوسعة والصيانة نحو ٢٠ مليون ريال ولم يحدث التأهيل، وظلت مآسي الطريق تتوالى كل يوم. وأشهر الفواجع وفاة عروس وشقيقيها قبل الفرح بأيام، وحادثة تطاير أطفال من مركبة والدهم بعد اصطدامها بمركبة أخرى في مشهد أبكى من وقفوا على الحادث.

واستغرب محسن عايد المشرافي من دخول خط حيوي كهذا لقرية الهرارة دون أي تنبيهات، فلا مدخل للقرية أو مسار يحد من الخطر المحتمل، فضلا على أنه لا إنارة. ويتحدث ناحي محمد المشرافي عن طريق قريضة الذي يعد من الطرق الحيوية، باعتباره أقصر طريق بين المهد والمدينة، ويعبره المسافرون من تبوك وعسير ونجران مروراً بالمهد، وهناك العديد من الملاحظات على الطريق يمكن إيجازها في كثرة الحوادث المرورية بسبب ضيق الطريق وازدحام المسافرين. من جانبها، أوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن الطريق خضع لمجموعة من المشاريع التطويرية والتحسينية ضمن المبادرات العاجلة لتطوير منظومة الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة، كما جرى بحث إمكانية جدولة مشاريع توسعة الطريق وهيكلتها وفق الأولويات مع الجهات ذات الاختصاص بحكم نطاق الإشراف على الموقع.