محطة توليد كهرباء رفحاء. (تصوير: المحرر)
محطة توليد كهرباء رفحاء. (تصوير: المحرر)
فهد الفريد
فهد الفريد
فواز عزيز
فواز عزيز
-A +A
نايف الشريهي (حفر الباطن) naef566@
انقطاع متكرر للتيار في رفحاء والقرى التابعة لها أضحى مصدر قلق للسكان خصوصا أن تعثرات الكهرباء تستمر طوال العام وتزيد المعاناة في موسم الصيف وقد وصلت درجة الحرارة إلى ما فوق الـ40 أحيانا.

ويرى فواز عزيز لـ«عكاظ» أن انقطاع التيار الكهربائي يعطل الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ويشل الحركة خصوصاً في عصر التطور التقني الذي تعتمد كل أدواته وأجهزته على الكهرباء، وتزيد الأزمة حين يكون الانقطاع عن مدينة بأكملها. وما حدث في محافظة رفحاء من انقطاع عن كامل المحافظة والقرى بسبب خروج بعض وحدات التغذية عن الخدمة أحدث نوعا من القلق والارتباك، إذ استمر الانقطاع عن بعض الأحياء لنحو 3 ساعات ما تسبب في أضرار اقتصادية وصحية كبيرة.


وأشار عزيز إلى أن حدوث الأخطاء وارد، والأهم توفير الحلول البديلة بدل انتظار إصلاح الأخطاء وتضرر البشر والمدن منها، «أنا شخصياً مؤمن بأن وزارة الطاقة تسعى إلى تطوير عمل الشركة السعودية للكهرباء، وتنظيم عملها؛ لتقدم خدمة راقية وتتحول إلى شركة استثمارية وخدمية عالية المستوى، لكن ترسبات الماضي كبيرة وتحتاج إلى وقت لإعادتها إلى المسار الصحيح».

من جانبه، طالب فهد الفريد الجهات المختصة بإيجاد حلول سريعة لحل مشكلة انقطاع التيار وبالذات في فصل الصيف والعمل على ربطها بمحطات كبرى تفاديا لحدوث أي خلل في المستقبل. وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في توقف الأجهزة الطبية التي يستخدمها المرضى في منازلهم، إضافة إلى تعطل أجهزة التكييف والتبريد وتخزين المواد الغذائية.

ويرى المواطنون الحلول في خيارات بديلة مثل الطاقة الشمسية، خصوصاً أن محافظة رفحاء تتمتع بدرجة حرارة عالية في الصيف والخيار قد يكون ناجحاً إذا اعتمدت شركة الكهرباء محطة توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في رفحاء، في ظل توجه الدولة لاستغلال الطاقة الشمسية، وقد نجحت الفكرة في مدينة سكاكا كمثال. ومن الحلول أيضا ربط محطة رفحاء لتوليد الكهرباء بإحدى المدن القريبة منها مثل عرعر أو حفر الباطن؛ لدعمها أثناء وقوع الأخطاء وتقليل الأضرار إلى جانب توفير عدة وحدات تغذية احتياطية تساند أي وحدة تخرج عن الخدمة بتقليل الأضرار، بدل التعطل الكلي للكهرباء في المدينة.