استاد النادي الخالدي بعد اكتمال إنجازه.
استاد النادي الخالدي بعد اكتمال إنجازه.
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
لا تزال بوابات استاد النادي الخالدي في الوجه موصدة، رغم الانتهاء من تشييده منذ نحو عام، ما أثار تساؤلات السكان، الذين طالبوا بالتسريع في افتتاحه، وإنجاز الحلم الذي ترقبوه منذ 1398 حين بادر أعضاء مجلس إدارة النادي في ذلك الوقت بالمطالبة بمنشأة رياضية تكون حاضنة للمواهب الواعدة من أبناء المحافظة في مختلف الألعاب.

وذكر محمد البلوي أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أوصى في عام 1415 بإنجاز المشروع؛ نظرا إلى كثرة الألعاب المسجلة في النادي، مشيرا إلى أنه جرى إنجاز المشروع واكتمل منذ عام، بعد أن تأجل خمس سنوات.


وطالب البلوي بالتسريع في افتتاح الاستاد حتى يمارس الرياضيون هواياتهم في بيئة رياضية جاذبة، معربا عن أمله في أن يوجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بتذليل ما يعوق إشراق هذه التحفة الرياضية التي تتمتع بامتيازات فريدة.

وأفاد تركي الحربي بأن ملعب الخالدي يمتاز بأنه أقرب منشأة رياضية مقربة من البحر، ولا يفصل بينهما سوى خطوات معدودة، الأمر الذي يُضفي على اللاعبين بأجواء صحية، إضافة إلى اعتدال الطقس طوال أيام السنة، ما يُتيح الاستفادة منه في معسكرات المنتخبات الوطنية مع كافة الأندية الرياضية ولمختلف الألعاب لاحتوائه على صالة مغلقة لممارسة ألعاب كرة السلة والطائرة واليد.

وأوضح أنه يمكن مزاولة نفس الألعاب على الملاعب الخارجية التي تم تشييدها داخل حرم النادي مع زيادة ملعب لكرة التنس الأرضي، إضافة إلى وجود المسبح المُغطى، وحمامات لممارسة الساونا والجاكوزي.

ودعا على الفقيه إلى التسريع في افتتاح استاد النادي الخالدي بعد أن اكتمل تشييده منذ نحو عام، مبينا أنه يبرز الملعب الرئيسي لكرة القدم المجهز لمسابقات الدوري والكأس والمزود بمدرجات مناسبة للجماهير الرياضية، إضافة إلى الملعب الرديف الملائم للتدريبات اليومية.