ملائكة
ملائكة
-A +A
عادل محمد ملائكة adelm9999@gmail.com
عندما نتحدث عن صناعة السينما فإننا نتحدث عن محرك قوي للناتج الوطني للدول، وعن صناعة توفر الكثير من الوظائف، وتنشر الوعي والثقافة وكذلك الترويج والدعاية للدول، ما يكون له أثر قوي في توجيه الرأي العام داخليا وخارجيا.

وتعد صناعة السينما في السعودية جديدة، فالسوق السعودي ناشئة من حيث المحتوى الوطني، ومتعطشة للمنتج السينمائي، إذ افتُتحت أخيرا دور سينما بالمملكة، متوقع لها أن تكون منصة ترفيهية لشريحة كبيرة من المجتمع السعودي وتعود بالنفع على القطاع الخاص لمجالات عدة وتخلق وظائف حديثة.


وعندما نتحدث عن الإنتاج السينمائي السعودي نجد أنه لا يزال في طور النمو ولم ينضج بعد ويفتقر للاحترافية للوصول للعالمية والريادة، ويحتاج إلى تعاونات وتحالفات وصقل وتطوير للكفاءات السعودية من خلال تبادل الخبرات مع شركاء إستراتيجيين إقليميين ودوليين وكذلك عقد اتفاقيات تعاون للإنتاج المشترك للوصول للعالمية والريادة إقليميا وعالميا.

ويعد التسويق وعناصره كمنتج وسوق وعملاء ومنافسين لبنة أساسية لوضع حجر الأساس لصناعة السينما معتمدا على إستراتيجية واضحة منبثقة من رؤية المملكة ومحاورها، فـ«اقتصاد مزدهر» تساهم صناعة السينما في الترويج للسياحة بالمملكة ومحرك جديد للإضافة دخل جديد للناتج الوطني.

و«مجتمع حيوي» تساهم في رفع الوعي والحس الوطني ولنشر الثقافة السعودية والقيم والأخلاق الإسلامية والعربية والوسطية، و«وطن طموح» يشحن همم شبابه وشاباته للوصول لعنان السماء.

فنحن في حاجة ماسة لمعرفة احتياج وتوجهات السوق وكيفية الوصول لإنتاج محتوى سعودي، ملهم وذي قيم نابعة من ديننا وعروبتنا وهويتنا السعودية تلبي رغبات المشاهدين يعكس الواقع الجميل الذي نعيشه ويدافع عن المملكة إعلاميا أمام الهجمات المغرضة لتشويه صورة الوطن.