-A +A
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• منذ العصور الأولى والمرأة لها بصماتها العلمية مع العوائق التي واجهتها، إذ أحرزت تقدماً علمياً في المجال العلمي، وأشار علماء التاريخ إلى دورها في أجناس العلوم المختلفة وإنجازاتها، فأبدعت بحيويتها وفكرها وعلمها وشاركت في المجالات العلمية منذ الحضارات القديمة، فمنحتها المجتمعات في العصور السابقة فرصة للمساهمة في الأبحاث العلمية، إلا أنها وللأسف أقصيت من الجامعات بداية من القرن الحادي عشر.

•• وحين خصصت الأمم المتحدة 11 فبراير كل عام ليكون يوماً عالمياً للمرأة والفتاة في ميدان العلوم؛ فإنه اعتراف بدورهن في هذا المجال الحيوي ليس كمستفيدات إنما بمشاركتهن الفاعلة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحول 2030، وهي أهداف اعتمدها زعماء العالم في 2015 فعمل المجتمع الدولي على إشراك المرأة مشاركة كاملة متكافئة مع الرجل بعد عقود من استبعادها في هذا المجال.


•• ومع العوائق العلمية أمام المرأة فإن هناك نماذج مضيئة من النساء تجاوزن الرجال في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وعلوم الحاسوب، واعترف العالم المعاصر بدور المرأة الحيوي للنهوض بالمجتمعات، فعالج التحدي المستمر لنقص تمثيل المرأة في مجال العلوم، وعزز المشاركة الكاملة للمرأة في والعلوم والتكنولوجيا، وضمن للمرأة الحصول على فرص أكبر لصناعة العلوم، وذلك الذي أوجد مجتمعات أكثر شمولاً وابتكاراً.

•• أما في المملكة العربية السعودية؛ فهناك نساء سعوديات تبوأن مكانة علمية عالية محلياً وعالمياً، أولئك النماذج نفتخر بها خصوصاً في العهد الجديد الذي مكَّن المرأة من الانطلاق والإبداع والتميز، فبرز الكثير من العالمات السعوديات ممن قدمن أبحاثاً علمية أبهرت العالم.. فهنيئاً للوطن بأولئك النسوة اللاتي شكَّلن فارقاً مهماً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأبحاث الأكاديمية والعلمية التنموية في ظل «رؤية 2030».