-A +A
سعد الشليل مبادر وطني ومجتمعي، الرياض
نظام المبرقات البرقيات (telegram system) من وسائل التواصل الهام بين المواطن وقيادته الكريمة لتوصيل مطالبه سواء للطلبات والمبايعات والتهاني والعزاء، إضافة إلى التواصل بين المواطن والمسؤول.

وبالعودة إلى البدايات بإنشاء أول مديرية للبرق والبريد والهاتف بمكة المكرمة في 1345 (1926)، مروراً بتشغيل خدمة الهاتف المحمول في 1416 (1995)، ثم تخصيص رقم الاتصال المدفوع (969) بالاتصال بالموظف وكتابة البرقية وتسجيلها برقم يصل لطالب الخدمة موجهة للجهة المطلوبة.


ومن ذلك أضع بعض الأمنيات لعلها تجد العناية:

أولاً: دراسة إمكانية أن تكون البرقية صوتية برد الموظف واستيفاء المعلومات المتبعة، ثم إتاحة الفرصة للمتصل بتسجيل طلبه بصوته من خلال تعليمات سهلة يبلغه بها الموظف، والطلب بضغط أي من أرقام الهاتف الصادر منه الطلب والمعرّف لدى الموظف بعد انتهائه من التسجيل وإشعاره بالمبلغ وتلقي موافقته، ثم تحويل التسجيل الصوتي لرابط يحال إلى الجهة المرسل إليها البرقية، ويتم التعامل مع الرابط المسجل إلكترونياً بدلاً من الورقي، تحقيقاً لمطلب «حكومة بلا ورق» ضمن «رؤية 2030».

ثانياً: أن يشمل هذا التطوير فئة غالية علينا هم: الصم وضعاف السمع بتخصيص رقم يستقبل طلباتهم ليكون مقطعاً مرئياً، ويحول لرابط يتم التعامل معه بنفس آليه الصوتي ويترجم كتابة بمترجم لغة إشارة.

ثالثاً: تهيئة أرقام الهواتف الأرضية الثابتة لإعادة وهجها، بتمكينها من إضافة خاصية إرسال «خريطة الموقع» من أماكن وجودها سواء للأفراد أو الجهات، تسهيلاً لغير القادرين على التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة.