-A +A
محمد صالح المحضار
ما إن تشرق شمس يوم جديد، حتى تزف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، حفظهما الله، حزمة من القرارات والأخبار السارة، لكل أبناء الوطن، دليلا كرابعة الشمس في وضح النهار على محبتها واهتمامها بمواطنيها.

شكرا خادم الحرمين الشريفين على كلمتك التاريخية في هذه الأزمة، وأن صحة المواطن والمقيم أهم وقبل أي اعتبار أو مصلحة، شكرا لتوجيهك بعلاج الجميع حتى مخالفي أنظمة الإقامة، دون أي تبعات قانونية.


شكرا خادم الحرمين الشريفين بتوجيهك بصرف رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الخاص، بما يقارب 9 مليارات ريال حتى تنتهي هذه الأزمة.

شكراً ولي العهد على جهودكم وتوجيهاتكم الكريمة لجميع الوزارات والجهات المعنية والأمنية، للحد من انتشار والقضاء على هذا الوباء، ومتابعتكم في كل ساعة بما يستجد.

شكرا وزارة الصحة بجميع منسوبيها وكوادرها الطبية والإدارية، للعلاج والعناية بالمرضى من جميع الجنسيات، وشكر خاص للمتحدث الرسمي على تقاريره وجهوده الفورية.

شكرا وزارة الداخلية ممثلة بجميع أجهزتها الأمنية، وشكر خاص على سلسلة الإعفاءات الحكومية للمواطن والمقيم في هذه الفترة.

شكرا لأبطال الحد، العين الساهرة لحماية الوطن من كل متربص ومستغل لهذا الظرف العابر.

شكرا رجال الأمن، لمضاعفة جهودكم لحماية الوطن والناس في هذه الأزمة.

شكرا لهيئة كبار العلماء والدعاة والوعاظ والخطباء والباحثين عن الدواء لهذا الوباء.

شكرا لرجال الإعلام والصحافة والمراسلين في كل أنحاء المملكة، وتغطياتهم للحدث أولا بأول بكل شفافية.

شكرا لسفارات المملكة والممثليات الدبلوماسية، لاستضافة الرعايا السعوديين وتلمس حاجاتهم حتى عودتهم.

شكرا وزارة التعليم والمشرفين والمعلمين، على جهودكم وتوفير التعليم عن بعد والفصول الافتراضية.

شكرا وزارة التجارة، لحمايتكم للمستهلك ومراقبة الأسعار على مدار الساعة.

شكرا لجميع الوزارات والهيئات التي تحملت المسؤولية، وتحركت لما فيه خير المواطن والمقيم.

شكرا لكل محسن وفاعل خير تفقد من حوله من المحتاجين وقضى لهم حوائجهم.

شكرا لمن طبق الإرشادات الوقائية الصادرة من الدولة. وشكراً لله أولا وآخرا، أن أكرمنا بهذه الحكومة الغالية التي تبذل الغالي والنفيس، بجميع أجهزتها وإمكاناتها ورجالها، لحماية الإنسان الذي يعيش فوق أرضها، فالمملكة تحفظ كرامة من يعيش على أراضيها، وتهتم بصحته مواطنا أو مقيماً على حد سواء.

Lemaalmhdaralmhdar@gmail.com