-A +A
ماجد الفهمي
- لا صوت يعلو على صوت ديربي الغربية، الجماهير حشدت أصواتها وعُدتها مبكراً، المعسكران مغلقان قبل خمسة أيام من المواجهة، بعد أن ثبتت المباراة في موعدها إثر شدٍ وجذب بتأجيل أو تقديم أو خوف.

- عين الأهلي تنظر للأعلى صوب المنافسة، وعين الاتحاد تخشى النظر للأسفل كونه لا أحد بعدهم سوى هاوية وشبح يخشونه وتخشاة المسابقات المحلية كونه عموداً من أعمدة كرة القدم السعودية.


- على أوراق المدربين والفنيين قد فاز الأهلي مبكراً كونه أقوى فنياً وعناصرياً مع شبه استقرار في الحالتين وينافس على القمة.

أما في أوراق علم النفس فيقولون: عليك الحذر من المنهار نفسياً حتى لا ينفجر في وجهك.

- فالاتحاد لم يمر بحال عصيب كهذا الحال.. كان يعاني من انهيار مالي حاد، استطاع مداواته قائد شباب الأمة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وإلا لكان الاتحاد في مصاف أندية الدرجة الأولى كما صرح رئيس النادي الخلوق الأستاذ نواف المقيرن.

- الانهيار المالي انتهى، لكن تبعه انهيار نفسي ومعنوي، فمَن زلزل آسيا وأناخ ركابها مرتين يعاني انهياراً داخلياً لن يداويه سوى انفجار أو حظ يأتيه من العدم.. فسبع سنوات عجاف لم يفرح الاتحاد بأي فوز على الأهلي دورياً قد تصبح ثماني وتسعاً....

- فرقة غويدي المدججة بالمحليين والأجانب ووجوه شابة تطمح لعودة غاضبة بعد موقعة القادسية، ليكرروا عودتهم بعد هزيمة الاتفاق، هذا أقل ما يتوقعه المشجع الأهلاوي.. فماذا أعد غويدي للانهيار الاتحادي؟

- جواب لن تحكمه ظروف ولا مستوى فني، بل واقعية 90 دقيقة، فمن فم الاتحاد أخذ الأهلي كأس الملك عام 2010 في عز قوة الأول وضعف الثاني، وانقلب الحال في 2017 إذ أبعَد الاتحاد جاره من كأس ولي العهد في ظل قوة الأهلي و(ظروف) جاره.. (فاحذر يا أهلي من انفجار المنهار، واحذر يا اتحاد من الضربة القاضية).

- تقسيم المدرج بين 70% صفراء لـ30% خضراء أخشى أن يفسد جمال الحضور إن قسا الأهلي مبكراً، وربما -ربما- تحدث المفاجأة.