-A +A
ماجد الفهمي
- ومضت خمس جولات من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، تصدر فيه نصرٌ غير مقنع، تلاه أهلي ممتع وينتظر هلال مقلق مباراة مؤجلة لعلها تبقيه ثالثاً إن لم يخلع عباءة القلق.

- كل ما في النصر قوي إلا كارينيو، وكل مافي الأهلي جميل لولا تسلط الڤار، وكل ما في الهلال يدعو لتفاؤلٍ لم يصل لطمأنة محبيه، وأما الاتحاد فلا يسمع لقاعه صوت ولا صدى.!


- هذا الدوري المختلف في كل شيء نظاماً وعدداً وعُدة نقلٍ وتقنيات، سيذكر التاريخ إذا ما كانت النسبة من مئة وعشر أن دوري الـ٥٦٪ محليين و ٤٤٪ أجانب قد تضاعف إلى ٨٨,٨٪ أجانب ليبقى لنا ١١.٢٪ محليين، هم بضاعتنا وزاد المنتخب؛ وهم أملٌ جديد نحيي به أمجاداً قد خلت وانتظرت قائداً يقود ثورة التصحيح لرياضة تأرجحت بين ماضٍ جميل وحاضر استقر في عنق زجاجةٍ علّه يُعتق.

- كان على أرض الملعب (7) محليين، تقلصوا لثلاثة، وزد على ذلك اختفاء (13) حارس مرمى محلياً لـ(13) نادياً بعد أن استعانوا بالأجانب لسد خانة «نصف الفريق».

- ليسوا وحدهم من غابوا، بل تبعهم غياب تام للحكم المحلي، بعد أن حل بديلاً عنه تقنية الڤار واللذين تشابها في المستوى والتباين!

حقيقة! هي أحلام تحققت في رأيي الشخصي على الأقل.

- مغامرة كبيرة، جريئة وجميلة إذا ما تم استغلالها بالشكل الأنسب لمصلحة مسابقاتنا والتي ينعكس صداها على تطور منتخباتنا.

- مجهر المنتخب سيكون سهلاً للبحث عن الأفضل، إذ لن يقتصر المجهر على أندية المقدمة، إنما سيحط رحاله على أندية الدفء والمؤخرة لانتقاء اللاعبين الأبرز، لنتذكر عقود أمجادٍ كان معها المنتخب سيداً لآسيا وحصاناً أسود في أولى مداهماتنا لكأس العالم. كان ذلك بعد أن رأينا الطائي، أحد، الرياض، القادسية والاتفاق يقتحم لاعبوها تشكيلة المنتخب مع بقية أسماء أندية الجماهير والبطولات لنقول للعالم ونفاجئهم «نحن هنا».

- وسنعود ما دمنا نملك الموهبة ومن بعدها الرغبة والإرادة ومن قبل كل شيء (تاريخ) لا يُنسى..

.. فنحن كنا وسنعود أسياداً لـ(آسيا)

نقطة

لا أقصد بها عدد نقاط نادي الاتحاد، إنما أنهيت مقالي لا أكثر!