- بعد انتهاء الموسم الرياضي لأندية المدينة المنورة من كسب ومن خسر بعد موسم حزين جدا بكل ما تعنيه كلمة (الحزن).

- الخاسر الأكبر في رياضة المدينة هي بالتأكيد الجماهير التي شاهدت السقوط المروع لأنديتها بطريقة عجيبة وغريبة بعد هدم وإزالة جميع الأسس الخاصة برياضة المنطقة.

- خسائرها بالجملة وغير منطقية، (سلة أحُد) سقطت وهبطت للدرجة الأولى، كل من يسمع الخبر يقول إنه غير منطقي لفريق بطل حقق أكثر من 42 بطولة والفريق الأكثر تحقيقا لبطولة الدوري، وأحد أبطال اللعبة على مدار نصف قرن، كيف سقط؟ ومن أسقطه بهذه الطريقة؟ لذلك يحب أن يحاسب من أسقط سلة أحُد؛ لأن فريقا بحجم تاريخه وبطولاته سقوطه يثير الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب !

- خسرت الرياضة السعودية أحد أقطاب اللعبة في كرة السلة بعد أن خسر القطب الثاني (الأنصار) الذي هبط من قبل موسمين ولم يعرف كيف يعود !

- بالتأكيد إن إدارات أندية المدينة المنورة هي المسؤولة عن هذه الانتكاسات التاريخية غير المسبوقة لها، ويجب أن يكون هناك تدخل حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك، وقد يكون القادم أكثر مما حدث في السابق.

- خسرت رياضة المدينة فريق القدم بنادي أحد الذي هبط إلى الدرجة الثانية بعد أن كانت الطموحات والأمل أن يكون في دوري روشن، وكان هبوطه قاسيا ومريرا جدا، كل يلعب مقصوص الجناح بدون محترفين أجانب لأنه ممنوع من التسجيل بسبب القضايا المرفوعة ضده، كانت المعادلة غير منصفة عندما يلعب مع أي فريق آخر، ما أتحدث عنه شيء محزن والله، عن ماذا أتحدث وأتحدث.

- وهناك قصة أخرى حزينة لفريق الأنصار الذي هبط إلى دوري الدرجة الثالثة ولا نعرف أين سيكون مصيره خلال المرحلة القادمة.

- بالتأكيد لا توجد أي مكاسب، بل كانت هناك خسائر موجعة جدا، لذلك يجب أن يكون هناك تدخل حتى لا تصبح أنديتها في عالم النسيان، هناك الكثير من القضايا المرفوعة على نادي أحُد سواء في القدم أو السلة والديون تحاصره من كل حدب وصوب، ولا أعرف كيف ستكون الأمور خلال الفترة القادمة.

- المرحلة القادمة ستكون جدا صعبة إذا ما تدخل أصحاب القرار لإنقاذ رياضة أحد من إدارات لا تملك أي خبرة وفكر رياضي وأوصلتها إلى هذه المرحلة.

- ومضة:

نحنُ من طين

‏يُوجعنا الأذى

‏يجرحُنا صغير الشّوك

‏يجبُرنا لطف الله.