-A +A
سامي المغامسي
قد لا تكون مباراة الهلال وأوراوا الياباني هي الأولى لتكشف حقيقة بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي ومدى عمق التعصب الرياضي لديهم، وأصبحت أمنياتهم سقوط الهلال سواء عبر تغريدات مباشرة وغير مباشرة، وأصبحوا يعبرون ذلك رغبتهم بسقوط دون خجل أو استحياء بحجة أن يشجعوا الفريق المقابل وهذا حق طبيعي لهم، فماذا يشجعون؟ يشجعون فريق أوراوا الياباني الذي لم يعرفوه إلا عندما واجه الهلال في النهائي.

هم يشجعون التعصب الرياضي ويعملون بشتى طرق البحث عن غزو وتأجيج الشارع الرياضي على حساب البحث عن المتابعين على حساب أخلاقيات المهنة التي امتهنوها بعض المحسوبين والذين ليس لهم علاقة بالرياضة، فقط من أجل ميولهم التي أصبحت مصدر رزق لهم ودخلا يقتاتون منه حتى لو كان ذلك على حساب تأجيج الشارع الرياضي بالتعصب الرياضي.


يبررون تعصبهم بمبدأ المظلوم، وأن فريقهم يتعرض لظلم وعدم تحقيق مبدأ العدالة معاه في المنافسات ونذروا أنفسهم للدفاع عنه.

عندما تعثر الزعيم في مباراة الذهاب أمام الهلال أعلنوا أن أوراوا حسم البطولة وأن مباراة الإياب أصبحت «تحصيل حاصل»، بل وصل الحال للبعض التشمت وينتظرون سقوطه في طوكيو.

محزن ومخجل في نفس الوقت ما يحدث في الوسط الرياضي وكأن الفريق الذي لا يلعب هو فريق من خارج الوطن ولا يعنيهم أن يحقق ممثل الوطن هذه البطولة التي في النهاية تسجل لصالح الرياضة السعودية.

- الهلال والزعيم كما يحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه هذا الاسم وهو لائق به قادر على العودة إلى الرياض وهو حامل للقب وقادر على تجاوز كل تلك الظروف لأنه يعشق الصعوبات والتحديات.

- سالم الدوسري نعم أخطأ في حق فريقه ونفسه، لكن يظل هو اللاعب الأبرز والأفضل على مستوى القارة الآسيوية.