-A +A
أحمد الشمراني
• أعترف أنني مهموم ومتعب، وأعيش حالة إحباط بسبب موقع لا يليق بالأهلي.

• هذا الكيان تاريخ، وأي تاريخ، من الظلم أن تدير له بعض الجهات ظهرها.


• الأهلي أكبر من أن يتم وضعه على قدم المساواة مع أندية «يلو»، بل ومن المؤسف أن يترك دون أي اهتمام يصارع قدره في موقع لا يليق به ولا بتاريخه كنادٍ بنيت عليه رياضة وطن.

• لا أقول جاملوه بقدر ما أقول أنصفوه إسوة بأقرانه الكبار.

• الأهلي كبير، فلا تتركوه للريح والمطر والعواصف.

• هنا كنت أحاول أسدد وأقارب وأضع نصف الحقيقة أمامكم في مقال لم يجف حبره.

• اليوم آتيكم بالحقيقة كاملة من خلال إدارة وجدت نفسها أمام حال صعب من خلاله أن توفي بما ينتظره جمهور الأهلي منها.

• الأهلي الذي هبط بسبب عبث لن يعود بهذه السهولة، والحقائق أمامنا ماثلة في سلم الترتيب وعلى أرض الملعب.

• كان الطموح مع الفترة الشتوية تعديل المسار بتعاقدات تضيف للفريق، إلا أن الأيام تمر ومازال الحال على ما هو عليه.

• لا ذنب للإدارة المكلفة بكوارث الماضي بل جاءت من أجل هدف معلن هو إعادة الأهلي إلى حيث يجب أن يكون ولا خلاف على ذلك، لكن هذه الإدارة وجدت نفسها تصارع واقعاً مالياً لا ذنب لها فيه.

• مطلوب منها الإيفاء بمستلزمات فريق أنهك وتعب ويحلم عشاقه بأن يعود، فلماذا يفرض عليها أن تسدد ديون من نحروا النادي.

• ما يلوح في الأفق أمر لا يطمئن ولا يمكن لإدارة الأهلي الحالية أن تواجهه وتتغلب عليه ما لم يكن هناك وقفة من وزارة الرياضة التي هي المظلة وهي القادرة على إخراج النادي من دوامة أبطالها أحياء يرزقون.

• الاستقالة التي يقال إن الإدارة المكلفة تقدمت بها وتم إقرانها بشح المال وربطها بحكايات وروايات ليست حلاً بل ربما تزيد الطين بلة وربما يزداد الأمر سوءاً.

• أكرر لن أقول جاملوه بل أقول أنصفوه ليس إلا من قوم نحروه ولاذوا بالفرار.