في تصريح لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومنظمي كأس العالم، أن مبيعات تذاكر البطولة تقترب من ثلاثة ملايين تذكرة قبل انطلاق الحدث الرفيع في 20 نوفمبر، وكانت السعودية الأكثر حصولاً على تذاكر «مونديال 2022»، وهذا يعني بأنه سيمثل بلادنا عدد كبير من الجماهير السعودية في كأس العالم.. ويعني أيضًا بأن العدد ليس هينًا؛ لذا يحتاجون إلى وعي وتوجيه لكي يمثلوا بلادنا أحسن تمثيل.
ومن أجل هذا أرى بأنه سيقع على وزارة الرياضة دور محوري في ضرورة توعية الجماهير السعودية وتوصيتهم لنقل صورة مشرقة ومشرفة للهوية الوطنية السعودية تبدأ من آداب التشجيع وتنتهي إلى سلوكيات التعامل مع الجمهور الآخر وتمثيل الهوية الوطنية في الزي السعودي. كما ينبغي أن تتشارك وسائل النقل والخطوط السعودية مع وزارة الرياضة وتوجيه التوصيات والرسائل التوعوية لأبناء الوطن.
فلا يمكن أن أنسى مشهد الجمهور الياباني في كأس العالم 2018 حالما بادر بتنظيف الملاعب بعد انتهاء كل مباراة يحضرها وقد نقلوا في ذلك قيمة النظافة عند الشعب الياباني. وفي بلادنا الحبيبة لدينا من القيم والمبادئ والآداب الأصيلة ما يستحق أن يمثلنا عالميًا وبوابة استثمار ذلك هي المشاركون والمشاركات والجماهير -في أي مجال كان- خارج البلاد.
الاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية ينبغي أن يشمل كل المجالات وأن يصبح المواطن السعودي داخل بلاده وخارجه ممثلًا لهذه الهوية وناقلًا لها من خلال سلوكه وأفكاره وهيئته الشكلانية.
أخيرًا.. من الضروري جدًا أن يكون هناك برنامج تثقيفي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى وحتى منابر المساجد يهتم هذا البرنامج بتوعية الجماهير السعودية واستثمارها لنقل الصورة المأمولة منهم في فعاليات كأس العالم بقطر.
ومن أجل هذا أرى بأنه سيقع على وزارة الرياضة دور محوري في ضرورة توعية الجماهير السعودية وتوصيتهم لنقل صورة مشرقة ومشرفة للهوية الوطنية السعودية تبدأ من آداب التشجيع وتنتهي إلى سلوكيات التعامل مع الجمهور الآخر وتمثيل الهوية الوطنية في الزي السعودي. كما ينبغي أن تتشارك وسائل النقل والخطوط السعودية مع وزارة الرياضة وتوجيه التوصيات والرسائل التوعوية لأبناء الوطن.
فلا يمكن أن أنسى مشهد الجمهور الياباني في كأس العالم 2018 حالما بادر بتنظيف الملاعب بعد انتهاء كل مباراة يحضرها وقد نقلوا في ذلك قيمة النظافة عند الشعب الياباني. وفي بلادنا الحبيبة لدينا من القيم والمبادئ والآداب الأصيلة ما يستحق أن يمثلنا عالميًا وبوابة استثمار ذلك هي المشاركون والمشاركات والجماهير -في أي مجال كان- خارج البلاد.
الاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية ينبغي أن يشمل كل المجالات وأن يصبح المواطن السعودي داخل بلاده وخارجه ممثلًا لهذه الهوية وناقلًا لها من خلال سلوكه وأفكاره وهيئته الشكلانية.
أخيرًا.. من الضروري جدًا أن يكون هناك برنامج تثقيفي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى وحتى منابر المساجد يهتم هذا البرنامج بتوعية الجماهير السعودية واستثمارها لنقل الصورة المأمولة منهم في فعاليات كأس العالم بقطر.