-A +A
أحمد الشمراني
• في وسطنا الرياضي الاختلاف أمر طبيعي، ولا يمكن أن يكون هناك رأي يُجْمِعُ عليه الكل، والرأي الرياضي بُنِيَ على التعددية.

• كلام إنشائي نردده ونستعين به من أجل تجميل الصورة، أما الحقيقة فتقول إن الرأي الرياضي يتعرض اليوم إلى (قرصنة) من متسلقين يشتمون ويتهمون ويسيئون تحت ما يسمى -جهلاً- هذا رأيي وأنا حر فيه..!


• السؤال: متى كان الشتم رأياً والاتهام رأياً آخر..؟

• هذا جانب، أما الجانب الآخر معني بالاستاذ أحمد عيد الذي كتب في مجاله الرياضي على كل السطور لاعباً مع الأهلي والمنتخب وحارساً لا يذكر الحراس في الخليج والعالم العربي إلا ويذكر أحمد عيد.

• إرثه الرياضي يستحق أن يُدرَّس؛ لتعرف كل الأجيال أن هناك تاريخاً رياضياً اسمه أحمد عيد.

• رأس الأهلي.. ورأس الاتحاد السعودي لكرة القدم.. وإن بحثتم من خلال محرك البحث ستجدون أن التاريخ هو أحمد عيد.

• أُذكِّر بهذه بعد أن وجدت أن هناك صغاراً بدأوا يضعون أحمد عيد بين عبارات بلهاء لا يفرق صاحبها بين الساكن والمتحرك في اللغة..!

• المضحك أن تلك الثلة أو الرهط يتحدثون عن أهلاوية أحمد بكلام أبان الوجه الآخر لجهلهم.

• عندما غاب أكثر الأهلاويين حضر أحمد، ولا يمكن بأي حال أن يُقيَّم هذا الأسطورة من ناس تستقي معلوماتها من مساحات أو قروبات.

(2)

• أُسِّسَ الاتحاد عام 1927 والأهلي عام 1937 والتوثيق يبدأ عام 1947، ماذا نسمي هذا..؟!

أهو اجتزاز أم اقتصاص أم مرحلة ميتة لا يمكن ربطها بتاريخنا الرياضي..؟!

• عشرون عاماً من عمر الاتحاد وعشر سنوات من عمرالأهلي ماذا نكتب أمامها..؟!

• أقترح أن نضع أمامها (ضاعت وسط الزحام).

(3)

• كُنْ في هذه الحياة مثل القلم الرصاص، كلما تبريه العثرات يكتب بخطٍ أجمل.

وهكذا حتى يفنى القلم، فلا يبقى له إلا جميل ما كتب.

• ومضة:

لا تـزرع المعروف في غير قاعه

الطيب في بعض المخاليق ضايع!