-A +A
أحمد الشمراني
اكتمل العدد، وبقي أن يفعلها اللاعبون، ويخرجوا الأهلي من دوامة أتعبت كل العشاق.

الليلة قد يخطف ملعب الجوهرة كل الأنظار من خلال حضور جماهيري عنوانه «للأهلي جينا» من كل مدينة..!


الليلة ستكون هناك مباريات لا تقل أهمية عن مباراة الأهلي والرائد، بل وربما بعض النتائج تفض الاشتباك بين البطل والوصيف، لكن الجمال كله سيكون في ملعب الجوهرة.

ولا أرى في هذا الأمر ما يغضب على الأقل من يفهم عن ماذا اتحدث..!

يسرّب الإعلاميون المحسوبون على الرائد أخباراً تعطي انطباعاً أن الفريق سيلعب منقوصاً فريقاً كاملاً، ولا أعتقد أن مثل هذه الأخبار ستمر على الأهلي، لا سيما أن مثل هذه الأخبار لن يكون لها في عصر الإعلام الجديد أي تأثير.

ودي أخاطب لاعبي الأهلي لاعباً لاعباً، وأبرق لهم برسائل فيها من التحفيز ما يجعلهم يستعجلون صافرة البداية..!

ودي أرفع الصوت عالياً، وأقول: «ما بعد هذا اليوم يومٍ ثاني»..!

لا أنني أثق أن الرسالة وصلت من خلال جمهور سيكتسح الملعب، وآخرين سيتسمرون أمام الشاشات لمتابعة فريق تعب وأتعب..!

الخروج من هذا المأزق سيكون درساً وأي درس يا أهلي، فمن عمق الماسأة سيلد فجر جديد تفاصيله مرتبطة بنقاط مباراة اليوم..!

اختلفنا في تعاطينا مع المرحلة، واتفقنا أن دعم الأهلي اليوم هو الأساس، وعليه لا نملك إلا أن نجدد الأماني بأن نبدأ بعد مباراة الليلة مرحلة أخرى فيها الأهلي أولاً.

(2)

يجب على جماهير الأهلي تفعيل دورهم من البداية حتى النهاية، وأن يعيدوا بعضاً من لوحة العشاء الأخير في موسم (2016)، فما زالت صور بل ملحمة ذاك المساء بيننا ناطقة..!

كرروها فأنتم أهلها يا جمهور الأهلي.

(3)

للأهلي فقط:

خبـروه، وفهمـوه، وعلـمـوه

إن قلبـي غـيـر حبـه ما شــرى

وإن بغى من دم شرياني عطوه

‏إن طـرا له وصـل، ولاّ ما طـرى

• ومضة:

خسرت شيئاً.. وَفهمت أشياءً.