عاد العميد متوهجاً.. واستعاد هوية البطل.. وهيبة الكيان منذ الموسم الماضي.. بمجهود إداري جبار.. ومدرج أسطوري يحمل حناجر ذهبية تردد أهازيج الفرح وتشحذ الهمم.. لا تتوقف عن الدعم حتى تدفع فريقها إلى حصد النقاط.. وبعد أن كان الفريق على بعد أمتار قصيرة من تحقيق اللقب.. واصل المدرج الحضور والمؤازرة.. ولكن غاب الفريق بسبب تخبط فني وتقاعس عناصري.. وسبات إداري.. خسر العميد اللقب.. فهل استوعبنا الدرس القاسي الذي أفسد أحلامنا.. وأضاع مجهود موسم كامل.. نأمل ألا تتكرر النسخة الماضية من التعثر في هذا المنعطف الأخير..
لن نلتزم الصمت ونتعمّد الابتعاد عن تشريح الأخطاء التي قد تقودنا إلى الكارثة.. بحجة أهمية الدعم والتحفيز وتجاهل الهفوات والأخطاء الإدارية والفنية والعناصرية القاتلة.. ولا بد أن نشخّص الحالات التي حدثت في عدد من اللقاءات وكادت أن تفقدنا النقاط.. من بينها لقاءات الاتفاق والباطن والأهلي.. وقبلها خسارة نهائي البطولة العربية.. وانتهاءً بمباراة الفتح الماضية.. وهناك من يقول إن الفريق رغم خسارة عدد من عناصره المهمة والفعّالة بسبب الإصابات أو الانتقالات أو العقوبات.. إلا أن الفريق حقق نتائج إيجابية وحصد النقاط.. وهذا لا يمنع أن نرفض التصفيق للمتقاعس.. وننبه للأخطاء الفنية الواضحة في خطوط الفريق وبخاصة خط الدفاع.. وكيف كان لاعبوه في سبات.. وغياب الأدوار الدفاعية للمحاور الذي تسبب في انهيار الساتر الدفاعي.. وتأخر المدير الفني في علاج القصور والخلل في الفريق دفاعاً وهجوماً.. وفقدان المدرب التركيز ومعرفة مكامن الخطورة في الفريق الخصم.. وفرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب.. وإغلاق مصادر الخطورة..
نصل في النهاية إلى أهمية إيصال رسائل عاجلة متواضعة إلى الجهاز الإداري والفني واللاعبين أحمّلها لكم من المدرج العاشق المتعطش.. من باب الحرص والتذكير.. لا التوجيه..
- الدور الإداري للحفاظ على مكاسب الفريق تفرض وجود حكم يملك الخبرة.. في هذا المنعطف الأخير لذلك نفضل الاستعانة بحكام أجانب..
ولا يقل أهمية عن ذلك مناقشة المدرب في الأخطاء الفنية خلال وبعد المباراة..
- دور المدير الفني التركيز في اختيار التشكيلة والتكتيك المناسب لكل مباراة حسب الاحتياج وهوية الفريق المنافس.. والأخطر من ذلك سرعة التغيير ومعالجة الخلل أو القصور بغضّ النظر عن اسم اللاعب ونجوميته.. قراءة الخصم.. واللعب على المضمون..
- دور اللاعبين القتالي وسط الملعب.. وتنفيذ المهام المطلوبة لكل مركز والتركيز وحسن الرقابة والافتكاك والابتعاد عن العشوائية.. والأخطاء الكارثية.. وسيدعمكم مدرج الذهب في ما تبقى من جولات، ولن يرضى أن تضيع جهود موسم كامل في لحظة سبات.. ويطالبكم بالنقاط المتبقية كاملة.. ولا تلتفتوا لأصوات التخدير التي توّجتكم بالبطولة مبكراً.
لن نلتزم الصمت ونتعمّد الابتعاد عن تشريح الأخطاء التي قد تقودنا إلى الكارثة.. بحجة أهمية الدعم والتحفيز وتجاهل الهفوات والأخطاء الإدارية والفنية والعناصرية القاتلة.. ولا بد أن نشخّص الحالات التي حدثت في عدد من اللقاءات وكادت أن تفقدنا النقاط.. من بينها لقاءات الاتفاق والباطن والأهلي.. وقبلها خسارة نهائي البطولة العربية.. وانتهاءً بمباراة الفتح الماضية.. وهناك من يقول إن الفريق رغم خسارة عدد من عناصره المهمة والفعّالة بسبب الإصابات أو الانتقالات أو العقوبات.. إلا أن الفريق حقق نتائج إيجابية وحصد النقاط.. وهذا لا يمنع أن نرفض التصفيق للمتقاعس.. وننبه للأخطاء الفنية الواضحة في خطوط الفريق وبخاصة خط الدفاع.. وكيف كان لاعبوه في سبات.. وغياب الأدوار الدفاعية للمحاور الذي تسبب في انهيار الساتر الدفاعي.. وتأخر المدير الفني في علاج القصور والخلل في الفريق دفاعاً وهجوماً.. وفقدان المدرب التركيز ومعرفة مكامن الخطورة في الفريق الخصم.. وفرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب.. وإغلاق مصادر الخطورة..
نصل في النهاية إلى أهمية إيصال رسائل عاجلة متواضعة إلى الجهاز الإداري والفني واللاعبين أحمّلها لكم من المدرج العاشق المتعطش.. من باب الحرص والتذكير.. لا التوجيه..
- الدور الإداري للحفاظ على مكاسب الفريق تفرض وجود حكم يملك الخبرة.. في هذا المنعطف الأخير لذلك نفضل الاستعانة بحكام أجانب..
ولا يقل أهمية عن ذلك مناقشة المدرب في الأخطاء الفنية خلال وبعد المباراة..
- دور المدير الفني التركيز في اختيار التشكيلة والتكتيك المناسب لكل مباراة حسب الاحتياج وهوية الفريق المنافس.. والأخطر من ذلك سرعة التغيير ومعالجة الخلل أو القصور بغضّ النظر عن اسم اللاعب ونجوميته.. قراءة الخصم.. واللعب على المضمون..
- دور اللاعبين القتالي وسط الملعب.. وتنفيذ المهام المطلوبة لكل مركز والتركيز وحسن الرقابة والافتكاك والابتعاد عن العشوائية.. والأخطاء الكارثية.. وسيدعمكم مدرج الذهب في ما تبقى من جولات، ولن يرضى أن تضيع جهود موسم كامل في لحظة سبات.. ويطالبكم بالنقاط المتبقية كاملة.. ولا تلتفتوا لأصوات التخدير التي توّجتكم بالبطولة مبكراً.