-A +A
أحمد الشمراني
• يكفي أن أضع اسمه عنواناً وتأتي التفاصيل مرحلة تعزز لأخرى.

• الأرقام وضعته في المقدمة، وإن شئتم قولوا جعلت منه أسطورة الزمان والمكان.


• في كل ملعب ركض له فيه بصمة، وفي المنصات حقق الإعجاز.

• اليوم ينثر سامي الجابر وعيه من خلال الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني أسس من خلاله لمرحلة إعلامية ولد من خلالها عملاقاً.

• لا أظن أن قناتنا الأم الأولى السعودية استقطبته لمجرد الاستقطاب بقدر ما وجدت فيه ما يمكن أن يكون إضافة.

• فعلاً، شكّل سامي الإضافة من خلال برنامج «ذات مع سامي الجابر»، الذي استطاع من خلاله أن يجمع النخبة في برنامج واحد.

• يقول الأمير تركي الفيصل: سامي الجابر فتح نوافذ في ذهني لأمور كنت أغفلها إن كان عن عمد أو عن غير عمد.

• قول الفيصل وثيقة نجاح للمحاور سامي تضاف إلى شهادات التفوق التي حصل عليها في مسيرته الرياضية والاجتماعية.

• أن تكون ضيفاً سهل، لكن أن تكون محاوراً فهنا الصعوبة، لاسيما عندما تكون التجربة الأولى، ولا شك أن «ذات مع سامي الجابر» برنامج ولد عملاقاً من خلال نجم استقطب نجوماً في كل التخصصات، وهنا مكمن التميز.

• كل حلقة كان يقدم لنا ضيفاً مختلفاً يحاوره بلا كلفة أو تكلف ودون الاعتماد على الإعداد فقط الذي يضع المحاور ويترك لسامي التنقل بينها بذكاء يجعله يصنع حالة مع ضيفه أقرب للحميمية، وهذه مدرسة في الإعلام لا يجيدها إلا النبلاء، بمعنى أن نجومية الضيف عنده أهم من نجومية المحاور.

• ولا يمكن أن أغفل أن نجومية سامي وحظوته في المجتمع ساهمت في اختيار ضيوفه بعناية، وفي ذات السياق هناك قناعة من الضيوف بسامي أظهرتها الأسماء الفخمة التي قبلت دعوة سامي وهي تخوض معه تجربة حوارية جديدة ومختلفة.

• الفرق بين العلم والثقافة: الثقافة هي أن تعرف شيئاً عن كل شيء، أما العلم فهو أن تعرف كل شيء عن شيء.

• هذه المقولة التي اصطدتها من «تويتر» تجسد أهمية الثقافة للشخص، وأرى أن سامي هو ذلك المثقف الذي يعرف شيئاً عن كل شيء.

• أخيراً.. قال لي أحد الحكماء: لا تندم على طيبتك معهم أبداً.. باختصار أنت كريم وهم لا يستحقون.