-A +A
أحمد الشمراني
من حدث فخم إلى آخر لا يقل فخامة.. هكذا نعيش في جدة.

الليلة سنحتفل من خلال أستراليا بلوحة العشاء الأخير بعد أن احتفلنا بحدث وحدث آخر الخميس الماضي.


الجميل أن السادسة لم تكن صاخبة ولا متعبة لنا لكنها كانت منصفة.

الليلة لا مجال للاستهتار من قبل زملاء سلمان الفرج، الذي يدرك أن هزيمة أستراليا مطلب جماهيري، ولن أفصل لماذا.

لا أجد مشكلة في القول إن التأهل هذه الوهلة خدمنا فيه أنفسنا ولم نكن بحاجة إلى خدمة الآخرين، أقول هذا بعد أن قال أحد الموتورين إن منتخب اليابان خدم المنتخب السعودي بفوزه على أستراليا في الوقت الذي أرى فيه أن اليابان خدم نفسه.

المهم يا كوتش أو بطل رينارد ذكر لاعبيك أن التعادل مع الصين أغضبنا ولن يرضينا إلا أن نهزم أستراليا لنحتفل في الجوهرة مع ستين ألف متفرج أجمل احتفال.

جدة التي شكلت علامة فارقة في مسيرة المنتخب هي جدة التي كتب لها وفيها أجمل الأشعار، وطبيعي أن تغني هذا المساء للفرح، للأخضر، للوطن، ولي لأنني أحبها وتحبني.

(2)

ماجد النفيعي أحبه من خلال عشقي للأهلي، وسأظل معه برأي المحب ونقد العاشق، ولا يمكن أن أحيد عن منهج أسير عليه، ومن أراد أن يفهم حب الشخص وعشق الكيان فليسأل الرواد من الثابت ومن المتحرك في الأهلي؟

(3)

الإنسان بكلمة واحدة قد تتعدل نفسيته طوال اليوم، أو تتعكر نفسيته طوال اليوم، لذا فكّر وثمّن كلامك قبل أن تقوله لأي إنسان.

ومضة:

من حقي أبعد عن الزحمة وكثر العلوم

وأفكاري، اللي من الدنيا طفح كيلها.