-A +A
أحمد الشمراني
لاشيء أجمل من أن تكون متصالحاً مع نفسك ومتسامحاً مع الآخرين.

يقول الشاعر عطا الله فرحان: «يجب على الشخص أن يعرف قيمة علاقته مع صديقه في حياته قبل مماته».


التسامح، الوفاء، العشرة، والمحبة.. معانٍ كبيرة أحياناً نغفل عنها، علينا أن نفعّلها دائماً.

•‏ من أجمل ما قيل عن التسامح: «من الطبيعي أن نختلف ونعتذر ونُعاتب ونجتمع ونفترق، ولكن الجميل أن نختلف بِذوق ونعتذر بِتواضع ونُعاتب بِرفق ونجتمع بِحُّب ونفترق بِود».

وسطنا الرياضي وسط متسامح بُني على تواضع عند الفوز، وابتسامة عند الخسارة.

يقول عبدالرحمن حمد عن المتسامح والمتصالح مع نفسه نواف التمياط: «حضر حضور (النبلاء) وغادر مغادرة (الأنقياء)، كان سفيراً فوق العادة للفن الرفيع والخلق الأرفع، داعب المستديرة بكامل استقامته في المستطيل الأخضر فأهداها زمناً جميلاً وأضحى من أزكى نجومها، تواضع عند الفوز وابتسم عند الخسارة، فتعادلت في روحه قيم الفرسان وجسارة الشجعان».

خلك في ناديك تقال للمشجع من مشجع وليس من إعلامي لزميله الإعلامي هذا المفروض، لكن الواقع أنها باتت قاسما مشتركا في حوار الإعلاميين، فماذا بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟

أسأل وإن أردت الإجابة سأكتفي بالقول: «يُقاس العقل بالنقاش»، ولن أزيد.

يقول مسلي آل معمر في تغريدة له: «يعاتبني نصراويون: لماذا لا تعلق، لا توضح، لا ترد»، كل الآراء محل تقدير مجلس الإدارة وتقديري الشخصي، وجمهورنا هو رصيدنا الحقيقي وإسعاده هدفنا. وتعلمون أن نادينا يمر بمرحلة دقيقة ويحتاج إلى العمل. لا وقت للكلام وسيأتي وقته.. والعمل الآن هو طريقنا نحو وضع العالمي في الموقع الذي يليق به.

إلا أن هذه التغريدة لم تكن كافية لإقناع جمهور النصر، لكنها شجاعة من مسلي، الذي حضر في عز غضب مدرجه.

أكدت دائرة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الإثنين، صحة قرار الحكم بمنح كويلار لاعب الهلال البطاقة الصفراء بعد احتكاكه مع عبدالرحمن غريب لاعب الأهلي في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة العاشرة من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

التعليق.. لا تعليق !

أخيراً: ‏«لا تصدق الكذبة التي ترضيك.. ولا تُكذب الحقيقة التي تغضبك».