-A +A
خالد السليمان
لا يستهدف نظام الضمان الاجتماعي المطور الذي أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تفعيله يوم أمس الوصول إلى أشد الأسر والفئات احتياجا واستحقاقا وتغطية احتياجاتهم الأساسية وحسب، بل ويقدم خدمات التأهيل والتدريب والتمكين وتحسين مهارات القوى العاملة وفق نظام يراعي المتغيرات والحاجة لتطوير آليات تقديم الدعم الاجتماعي !

هذه الإستراتيجية القائمة على تحسين الحالة المعيشية للأفراد والأسر الأشد حاجة، والتمكين من تحقيق الاستقلالية المالية، وتأهيل الأفراد ليكونوا أشخاصا منتجين من خلال برامج التأهيل والتدريب، وتقديم عروض العمل المناسبة بالتنسيق من صندوق الموارد البشرية، تعمل على تحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ تجاه قطاع التنمية الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق المحاور الأساسية الثلاثة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح !


منصة النظام الجديد بدأت في استقبال الطلبات الجديدة التي ستبدأ دراسة استحقاقها في شهر ديسمبر القادم، على أن تبدأ استفادة المستحقين في شهر يناير من العام القادم، بينما تم تحديث المنصة القديمة بما يوائم النظام الجديد، وستستمر المنصتان بالعمل بالتوازي حتى ٢٣ مايو ٢٠٢٣، حيث سيتوحد العمل على المنصة الجديدة وتغلق المنصة القديمة بعد نقل المستحقين فيها بشكل تدريجي وفق شروط وأحكام النظام المطور الجديد !

النظام المطور يعزز كفاءة العمل ويرفع جودة الخدمة لتحقيق أقصى استفادة للمستحقين المؤهلين، من خلال برامج التمكين من الاستقلالية المالية وتحقيق الإنتاجية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق الاكتفاء والتكافل، وكذلك تصميم معادلة حسابية واقعية لاحتساب معاش الضمان الاجتماعي !

باختصار.. تطوير نظام الضمان الاجتماعي ضمانة لتحقيق أهدافه !