-A +A
أحمد الشمراني
كنا الى ما قبل رينارد نتعارك في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على: لماذا اختار المدرب هؤلاء؟ ولم يختر هؤلاء.!؟

كنا يومياً نكرر تلك المعارك بين دفاع مستميت وهجوم كاسح ولكل فريق لونه المفضل..!


طبعاً في أصل وصورة لتلك المعارك، لأن المناخ وقتها كان غير اليوم!.

وأقول المناخ والبيئة للتأكيد على أن اليوم مختلف تماماً من حيث العمل والتعامل!.

ثمة وزير ابن الرياضة يتعاطى مع المكون الرياضي بشغف بعيداً عن بيروقراطية الماضي، وهذا طبعاً توجه دولة الفرد فيها جزء من المشروع!.

ولا يمكن أن أنسى دور الاتحاد برئاسة ياسر المسحل الذي يشكل أحد أضلاع النجاح!.

أرجع الى بطل الرواية الخضراء رينارد؛ الذي يمثل اليوم نجم شباك أحبه اللاعبون وتباهى به الجمهور ونثر حوله الإعلام (كل حتى) التي مات سيبويه وفي نفسه شيء منها..!

منتخبنا يمر بحالة فنية لم يمر بها من قبل، وهنا أقارن تصفيات بتصفيات، ولا أقارن جيلاً بجيل، وبطل هذا التميز رينارد الذي قدم مجموعة لاعبين في نجم واحد؛ هو المنتخب، أي لم نشعر بغياب لاعب أو آخر، أياً كانت قيمة اللاعب، وهذا ليس تقليلاً منهم بقدر ما هو تأكيد على براعة رينارد في توظيف الكل في خدمة المنتخب!.

غاب سالم وقبله الفرج ثم العويس ومادو والشهراني، ولم نشعر بأي نقص وهنا تتجلى براعة رينارد الذي يعتمد على الكل وفق استراتيجية ملعب ومتطلباته!.

الربيعي أصغر لاعب وأقلهم خبرة منحه المدرب الفرصة في وقت صعب جداً، إلا أنه كان على قدر كبير من الثقة وسط أجواء يتعايش معها أهل الأرض أكثر منا...

يقول مدرب المنتخب الأسترالي «فعلنا كل شيء ولكنهم يملكون حارس مرمى قوياً جداً، أتوقع بأن قطرات المطر لم تدخل مرماه أيضًا».

ولن أزيد يا ربيعي على ما قالة مدرب أستراليا جراهام ارنولد إلا الدعاء لك بالتوفيق والمزيد من التألق.

في حساب موسوم في تويتر بـ(فلسفة حياة) أخذت منه هذه الومضة هي مني لكم: ‏ثمة أيام يبقيك فيها الأمل معلقا كأرجوحة وحيدة في الحديقة.. تتأرجح لأعلى كلما هبت الرياح على ما تشتهي أن تبلغه... ثم تستكين في صبر كلما سكت الهواء..

‏ثمة أيام تتمنى لو تصفو فيها السماء.. وتسكت الرياح عن آمالك وطموحاتك.. وتحظى بلحظة سكينة..

أخيراً: يستفزون الجمهور ويقولون الإعلام سبب التعصب #كلا بل أنتم المتعصبون.!