-A +A
أحمد الشمراني
من يربط بين فشل النصر والاتحاد في عدم الحصول على الرخصة الآسيوية وكذلك الأهلي.. أرى أنهم يحاولون استغفال الجمهور الاتحادي الواعي جداً.

النصر خارج المشاركة وكذلك الأهلي في النسخة القادمة، في حين الاتحاد بسبب الفشل أو الرسوب استُبعد وحل بديلاً عنه التعاون.


وهنا من الطبيعي أن تكون ردة الفعل مختلفة جداً عند الاتحاديين الذين تساءلوا من سبب الفشل.. هل هي الإدارة أم غيرها؟

قطعاً لا يمكن أن أذهب مثل غيري إلى السؤال لماذا لم تقفوا مع الاتحاد بقدر ما أذهب إلى المنطق وأطالب إدارة الاتحاد بتوضيح سبب الفشل في بيان توضيحي تفصل فيه أسباب عدم الحصول على الرخصة الآسيوية والتى أدى عدم الحصول عليها إلى حرمانه من المشاركة ومنح مقعده للتعاون، وأعتقد جازماً أن قرارا بهذه القوة سيكون له ارتداداته على النادي ما لم يكن هناك إيضاحات من الجهة المعنية وأقصد تحديداً الإدارة، أو على الأقل المدير التنفيذي لكرة القدم (حامد البلوي).

ابن القانون بل وأحد المتخصصين فيه وأعني أحمد الأمير كان من أوائل من أشار إلى ذلك من خلال تغريداته في حسابه في «تويتر» معتبراً الاستئناف ضد قرارات عدم منح الرخصة الآسيوية، عادةً مضيعة وقت ولا فائدة منها، مؤكداً في هذا السياق أن هناك مواعيد محددة لدفع المبالغ المالية والالتزام باستيفاء المعايير الأخرى، فإذا انتهت تلك المهل الزمنية فلا يمكن تمديدها.

وفي أعقاب رفض الاستئناف اكتفى المتخصص في القانون الرياضي أحمد الأمير بتغريدة فيها من الاعتداد بالنفس الشيء الكثير.. «‏عزيزي الرياضي هناك فرق بين المطلع على اللوائح والأنظمة من خلال دراسة أكاديمية وعمل ميداني ومن ينظر للإثارة».

أحمد الأمير هوجم تلميحاً وتصريحاً عندما قال بصوت عال «الاتحاد لن يشارك آسيوياً» والاستئناف مضيعة وقت، ومن حقه اليوم أن يقول لا يكثر وبعدها يضع ما يريد من نقاط.

المثير للضحك أن هناك من حمّل الاتحاد العربي مسؤولية فشل نادي الاتحاد في الحصول على الرخصة الآسيوية، والسبب كما يرون عدم تسليمه مكافأة المركز الثاني، وهنا أجد ضيق أفق ولم أقل غيرها.

أخيراً.. هذا من عند الزميل محمد أبوهداية: لقد أتعبتوا من بعدكم فعلاً.

‏حين يُراد تحويل الفشل إلى ذرائع يُصدرها (السُذّج) حول الوزارة لم تقف مع النادي وبأن هناك مؤامرة ضده من أجل تمثيل ناد آخر وبأن مكافأة العربية تأخرت ووإلخ..

‏فاعلم وتيقن بأن عقلك بات في قبضة البُلداء بطرح عقيم لذر الرماد في العيون.

وذمتي بريئة مما قاله أبوهداية.