-A +A
أحمد الشمراني
• كل ما دقيت في أرضٍ وتد

من رداة الحظ وافتني حصاة


• هكذا غرّد رئيس الأهلي ماجد النفيعي في إشارة واضحة إلى أن الإرث كبير، ومع مرور الوقت تتكشف أمور اختصرها في هذا البيت من الشعر الذي فيه اختصار لألم الساعات الأخيرة.

• الخبر الصدمة: ‏ قبل إتمامه صفقة لاعب محور مهم، الأهلي يتلقى ضربة موجعة من «فيفا» بقرار يمنعه من التسجيل؛ بسبب قضايا مستحقات تم الحكم فيها لصالح المدربين فلادان وجروس.

• في هذه اللحظة التي أعلن فيها الخبر الصادم كان موسى المحياني يتأهب لإتمام صفقة المحور المنتظر بديلاً لفيجسا.

• ضعوا أنفسكم في هذا الموقف الذي وجد فيه ماجد النفيعي نفسه..!

• تخيلوا الحال الذي كان عليه موسى المحياني عندما (علم بهذا القرار) وهو منهمك في إنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعب الجديد..!

• إلا أن ثمة كيمياء بين جماهير الأهلي وإدارة ماجد النفيعي، فرغم الصدمة إلا أن العشاق كانوا بمثابة جبل استند عليه ماجد حينما تعاطوا مع تعب رئيسهم وألم موسى بهشتاقات سيطرت على «تويتر» فيها الشكر لماجد والثناء على عمل موسى.

• موقف مثمن من الرئيس للجمهور، وموقف مثمن من الجمهور للرئيس الذي بات الرقم الصعب عند كل الأهلاويين، أستثني طيور الظلام..!

• يعرف الجمهور كما أعرف أنا أن هذه المرحلة تعد من أصعب وأخطر المراحل في تاريخ الأهلي، ديون، والتزامات، وعبث، وملفات سوداء تحكي واقع نتاجه تدمير..!

• مرحلة واجهها ماجد النفيعي مع فريق عمله بكل شجاعة، ونجحوا نجاحاً باهراً في تجاوز كارثة، نعم كارثة، أزيد وأردد كارثة، ولو واجهت غيرهم كان الحال صعباً بكل ما للصعوبة من معنى..!

• الزميل محمد الثقفي صاحب فكرة هشتاق شكراً ماجد النفيعي شكراً إدارة الأهلي استهل سلسلة من تغريداته بقوله: تحمّلكم للمهمة بحد ذاته تحدٍّ يثبت مدى حبكم للكيان، تحملتم المهمة في اليوم الذي تنصّل أهله عنه وهو على شفا حفرة من الهاوية..

‏لن ينساكم التاريخ، ففي الإنجازات (مجموعة عمل متكاملة)، وفي الشدائد (رجال قليل)، وأنتم في هذه وتلك (كفو)..

• وفي نفس الهشتاق حلّق شعراً الأهلاوي الجميل على محنشي بعنوان (ما قصرت_ياماجد):

شكرا بوسع الكون يا طير حوران

‏أنا أشهد انّك يا أبيض الوجه وافي

سكنت يا وجه السعد كل وجدان

‏من كل أهلاوي لك الود صافي

مثلك على صدور المجانين نيشان

لك الغلا والحب ظاهر وخافي

• أخيراً: لا يمكن حل قضايا الأهلي المالية إلا من خلال (نزاهة)، اعقلوها وتوكلوا..