-A +A
أحمد الشمراني
• الإعلام يمثل رافدا مهما إذا استثمر كما يجب، هذه ليست لي بل أخذتها من لسان إعلامي أوردها وهو يشارك في حوار قلت معقباً عليه (حلو كثير) يا زميلي العزيز، ولنبدأ في استثمار الإعلام من خلالك كونك عريف الأمسية.

• ثم أخذ الحوار جانب سباق التسلح بعبارات فخمة أخلت بالمضمون.


• بعد أن هدأت العاصفة عدنا إلى محور حديثنا الذي الأصل فيه كيف نحارب التعصب؟

• وكل منا وقتها قال ما في جعبته من عبارات رافضة للتعصب، مع أننا جميعاً جزء من هذا التعصب!

• والتعصب ليس مشكلة، بل هو جزء من الرياضة، لكن المشكلة في إذكاء ناره بخطاب إعلامي محرض على القرار وصاحب القرار.

• الأندية بمكوناتها شبه محمية من إعلامها وأقصد الأربعة ذات النفوذ الإعلامي، لكن الاتحادات للأسف تحت المقصلة.

• مثلاً اتحاد الكرة يعمل تحت وطأة حملات إعلامية مكثفة الهدف منها الضغط لمصلحة النادي المفضل، بمعنى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بمختلف لجانه يومياً يتعرض إلى تشويه إعلامي واتهامات لا مبرر لها.

• ركزوا.. أقول حملات إعلامية ولم أقل نقدا، فهناك فرق بين أن تتهمني وتشتمني وتقيّم عملي وتشير من خلال التقييم إلى أين أخطأت وأين أصبت.

• أشفق بصدق على لجان الاتحاد التي تقذف من مندوبي الأندية في الإعلام بعبارات قاسية، وحينما تتأمل المشهد وتتعمق فيه تجد أن هذا الهجوم لا مستند له، لكن طبعاً هدفه الترهيب!

• رئيس اتحاد القدم ياسر المسحل أعلن مليون مرة أنه مع النقد ولا يبحث عن الثناء وضد الإساءات التي تمس الشخص وليس عمله، وعليه أوكل للإدارة القانونية مهمة متابعة المسيئين والاقتصاص منهم لصالح المتضرر، إلا أن هذه الخطوة لم تعجب الشامتين واعتبروها تكميم أفواه.. نعم تكميم أفواه بحق المسيئين؛ لأن النقد لا يشبه الإساءة.

• بندر الحميداني ما إن أعلن أنه المرشح لرئاسة لجنة الانضباط إلا وتم استقباله بحفلة مدائح من الهلاليين ونقيضها من قبل النصراويين، فهل هذا نقد؟

• قد لا أكون متحمسا لإعادة من غادر أمس منصبه وعاد له اليوم، لكن هذا لا يكفي لتقييمه، عند الأضداد كل شيء جائز.

• أخيراً: ‏«من أعظم أسباب راحة النفـس: توافق خُطُواتك مع مبادئك، وتوافق مبادئك مع دينك».