-A +A
أحمد الشمراني
• وهطلت الملايين فجأة على هذا النادي وذاك فلماذا لا نتساءل في عصر الحوكمة من أين لكم كل هذا؟

• طبيعي أن نتساءل وسنظل نتساءل حتى نعرف فعلاً مصدر هذا الضخ المالي!


• معقولة يا جماعة هذه الأرقام ومعقولة جت هكذا من الفضاء الخارجي وهبطت عليكم؟

• نحن معكم أيها الرباعي أو الـ«3+1» على كوكب الأرض لازم على الأقل نعرف مصادر هذا التمويل لكي نقول «شكراً» ونجيب عن أسئلة البسطاء الذين احتاروا مع هذه الأرقام!

• كيف المديون بات ثريا في ساعات فعلاً كيف يحدث هذا في زمن كورونا؟

• يظن بعض من أنهكهم التعصب أنني مغبون ومقهور من ثراء الـ«3+1» في الوقت الذي أجزم أنني لست كذلك ولن أكون كذلك كوني أبحث فقط عن حقيقة هذا الكنز الذي هبط فجأة عليهم ولا أعتقد أنني بهذه التساؤلات أخترق «تابو» أو أتحدث عن ممنوع.

• اليوم وفي عهد الشفافية والوضوح بل في عصر الرياضة تحت إدارة وزير يمثل دولة طبيعي أن نطرح كل قضايانا بصوت عالٍ فكيف والأمر مرتبط بعقود ومال ودائن ومديون؟

• قلت في مقال (أمس) الاتحاد مدان برقم مالي يصل إلى 140 مليونا، ومع ذلك يضرب بقوة في سوق الانتقالات، النصر مطالب بمثلها أو أقل منها، ومع ذلك يوقع عقدين مع تاليسكا وأبوبكر برقم مالي عالٍ، أما الهلال فمن البدايات وفي فمه ملعقة من ذهب وألماس وعملته المتداولة كانت الدولار، واليوم اليورو، واللهم لا حسد.

هذه الأرقام، أرقام الثلاثة ومعهم الشباب جعلت المشجع الأهلاوي يتساءل من أين لهم كل هذا؟ لماذا لا يتم إعلان مصادر هذه الأموال في زمن الحوكمة؟ وأنا أتساءل معهم كيف تحول الحال من حال إلى حال آخر في أيام معدودات؟

• فتم التعاطي مع هذا الطرح بتسويف إعلامي ضحكت منه وعليه لأن الجماعة يظنون أنني أخاطبهم وهم طبعاً أقل بكثير من أن أضع لهم وزناً بين ثنايا مقال أخاطب به من تهمهم رياضة البلد ومن يدركون أن المال اليوم إذا لم يكن تحت الرقابة سيُحدث قلقاً ومخاوف لا سيما في منظومة يحكمها قانون ولوائح وأشياء أخرى.

• لا أنكر على الأندية عشاقها وداعميها لكن يجب أن يكون الدعم واضحا وموثقا ومعروفا مصدره وألا نتعامل مع دعم غامض!

• يقول الزميل محمد الدويش في إحدى تغريداته: تريد منافسةً شرسةً في دوري قوي وتريد أنْ يكون فريقك المفضل الأول على أقوياء وليس ضعفاء فإنّك تتمنى أنْ ترى فرق الاتحاد والأهلي والشباب والاتفاق والوحدة بأفضل مستوياتها.

من يريدون أنْ يكونوا وحدهم بلا منافس

يريدون فريقهم بطلًا على فرق متدهورة!