-A +A
أحمد الشمراني
• أستمتع كثيراً حينما أجد من يتحدث عن الرياضة بلغة الرياضة ومفهومها البسيط متكئاً على ثقافة الفهم وليس الحفظ.

• خطابنا الرياضي بسيط فيه روح القانون يسبق نصه، على رأي الحكام، ولا يمكن تحت أي ظرف أن نشوهه بالاستدلال ببعض النماذج المتحمسة والمندفعة كون أكثرهم في طور البداية.


• الإثارة في الإعلام الرياضي مطلوبة بشرط أن لا تتجاوز الحد الفاصل بين الوعي واللا وعي، فمن عمق الإثارة يأتي أحياناً الرأي والرأي الآخر.

• ساءني الطرح غير المقبول بين الهلاليين والنصراويين في كثير من القضايا؛ لأنه أخذ أبعاداً أخرى تذكي نار التعصب في زمن ودّعت فيه المدرجات هذا الداء بقيادة جيل استطاع أن يقدمه وعيه كما يجب.

• شئنا أم أبينا النصر والهلال اليوم هما حالة في الوسط الرياضي يفترض أن نستثمرها بما يخدم هذه الحالة، والجوانب الجميلة في هذه الحالة كثيرة، لكن للأسف أحياناً يقدم هذا الحراك في قالب سلبي..!

• مثلاً هناك هلاليون منذ أن استلم الكابتن سعد الشهري المنتخبات بمختلف الدرجات وهم يقتفون أثره بتشويه غير مبرر، ارتفع معدل هذا التشويه في الفترة الأخيرة بصورة لا تحتمل..!

• النصراويون أخذتهم الحميّة على سعد بحكم الميول، ودخلوا المعركة بكافة أسلحتهم، ولا مشكلة في ذلك، لكن السؤال: ماذا يمكن أن يستفيد سعد والمنتخب من هذا الهجوم وهذا الدفاع..؟!

• ‏أوقفوا هذه الإثارة المبتذلة تجاه الكابتن سعد الشهري فـ(هو) مدربٌ لـ(المنتخب) وليس مدرباً لـ(النصر أو الهلال)... #تكفون أتركوه في مهمته الوطنية#وتعالوا نتحاور ونتجادل حول أيهما جاء أولاً البيضة أم الدجاجة فـ(ربما) نصل إلى حل..!

• هكذا غردت ووجدت هذه التغريدة ردة فعل إيجابية من الأكثرية دون النظر للقلة التي لا يعتد بآرائهم في مثل هذه الحالات..

• إخواني الهلاليين انسوا نصراوية سعد، وتعاملوا معه كمدرب للمنتخب، وأتمنى من النصراويين أن يقفلوا هذا الباب، ويتفرغوا لدعم سعد في مهمته الوطنية.

• أما التفتيش في تغريداته ومن ثم تقديمه من خلالها قرباناً للمتعصبين ففي هذا العمل وفي هذا التوقيت بالذات تجاوز أخلاقي قبل أن يكون مهنياً على شخص في مهمة وطنية..!

• أخيراً: ‏«حافظ على نواياك البيضاء، حتى وإن لبسوك سواد ظنونهم».