-A +A
أحمد الشمراني
شنّ الأمير محمد بن سلمان حملة تطهير الوطن من الفساد تحت عنوان «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد سواء كان وزيراً أو أميراً »، وهو عنوان له من التفاصيل ما جعل كثيراً من الدول في الجوار تتخذه دستوراً، بل إن شعوبا عربية ونخباً من تلك الدول قالوها بصوت عال «يا ليت عندنا أكثر من محمد بن سلمان»!

الفساد الإداري يمثل أهم المشكلات والصعوبات التي تعترض الإصلاح وخطط التنمية، وآثار الخطط السلبية لا تقتصر على المجتمعات النامية بل تمتد إلى كل المجتمعات.


‏لا يكفي أن نتحدث عن مواجهة الفساد، ‏بل الأهم هو اختراع كل القوانين التي تمنع الفساد من إفساده ونهب المال العام وتدليس الحقائق.

هذا تعريف مبسط قدمه عبدالعزيز الحسينان عبر عدة تغريدات كتأكيد على أن الفساد العدو الأول للتنمية.

ووهب الله وطننا قيادة حكيمة تعمل على ما يخدم المواطن ويحمي الوطن ومقدراته من عبث الفاسدين.

في إطلالته الواثقة قدم الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الحاضر والمستقبل بصورة فيها من التفاصيل ما جعل كل مواطن يفخر بشاب أولويته المواطن ومصدر قوته المواطن.

كانت ليلة مبشرة لكل السعوديين ومفرحة لكل شباب الوطن حينما قدم عراب الرؤية مكتسباتها حتى الآن بلغة الأرقام، وهل هناك أقوى حجة من لغة الأرقام..

.... ‏قوة تأثير.

‏حديث تحول إلى عناوين في كل وسائل الإعلام العالمية والعربية والخليجية. وفي التفاصيل ما يجعلنا كـ(سعوديين) نفخر ونفاخر بـ(شاب) غيّر في كل مفاصل الدولة بما يتواكب وطموح جيل هو رهانه.

يقول المثقف خالد الجريوي: كعادة كل المسؤولين قبل كل لقاء لا بد أن يتزودوا بكل المعلومات من فريق متخصص.

‏ما رأيناه وسمعناه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان⁩ يدرك كل من رآه أو سمعه بأن هذا الثراء المعرفي والتدفق المعلوماتي التلقائي العجيب لم يأتِ من فراغ ولا بتأهيلٍ خاص قبل اللقاء إنما كان يتكلم عن همّه واهتمامه، وشغله الشاغل الذي يعيشه ويتابعه في كل دقيقة حتى تشبّع بكل تفاصيله.

ذكر، حفظه الله، أكثر من 190 معلومة وإحصائية بأرقام مختلفة وإحصاءات دقيقة دون خطأ حتى كأنه يخيّل إليك أنك أمام لوحة عرض مصحوبة بأنفوجرافيك، يوضح لك كل المعلومات المعقدة والإحصاءات ومؤشرات الأداء بلغة سهلة واضحة.

حفظك الله يا شاباً همه الوطن ورهانه شباب وطنه.