-A +A
خالد السليمان
أشكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على إعلانه أعداد الأشخاص المتلقين للقاح بعد أن كان العدد المعلن في السابق يقتصر على أعداد الجرعات!

في السعودية تلقى ٦.٢ مليون شخص الجرعات حتى يوم أمس الأول، وقرار وزارة الصحة بإعطاء الأولوية لتلقي الجرعة الأولى لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع سيزيد من عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى على الأقل بوتيرة متسارعة لتحقيق أعلى درجة ممكنة من المناعة المجتمعية، خاصة مع تباطؤ شركات اللقاحات في الوفاء بمواعيد تسليم دفعات الجرعات في تواريخها المحددة وتأخر وصولها!


الملاحظ مؤخرا هو التزاحم الذي أظهرته صورة بعض مراكز التطعيم وهو ما دفعني لسؤال وزير الصحة ما إذا كانت الإجراءات المتبعة في تنظيم تلقي اللقاح والتي نالت ثناء كبيرا قد تغيرت، فكان الجواب أن الإجراءات لم تتغير لكن بعض الناس يفوتون مواعيدهم النهارية في رمضان لتلقي اللقاح ثم يتوجهون في المساء للمراكز لطلب لقاحهم وهو ما تسبب في الزحام، وقد شدد على أن أي شخص لن يتلقى اللقاح في غير موعده المحدد!

وهنا أسأل لماذا يفوت أحد موعد تلقي لقاحه في نهار رمضان رغم فتوى سماحة مفتي المملكة العربية السعودية والعديد من العلماء في الدول الإسلامية بأن جرعة اللقاح لا تبطل الصيام، فهل هو الكسل والبيات الرمضاني النهاري أم التنطع في مخالفة ما أجازه أصحاب الفضيلة العلماء؟!