-A +A
خالد السليمان
استقرار منحنى إصابات كورونا خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد أن اتباع الإجراءات الوقائية والامتثال للتعليمات الاحترازية هو أهم سلاح في مواجهة جائحة كوفيد ١٩، أيضا يؤكد على أن رسائل وزارتي الصحة والداخلية وصلت إلى المجتمع لتعيد إسهام الوعي المجتمع في مواجهة تصاعد حالات الإصابات، وتبرهن على أهمية الدور الذي يلعبه أفراد المجتمع في دعم الجهود الحكومية في مواجهة الجائحة وأنهم شريك أساس في المسؤولية !

استقرار المنحنى لا يعني أن حالة الإنذار قد انتهت فما زال الخطر قائما ما استمرت العدوى سلاح كورونا، وحتى نصل إلى الحالة صفر أو تحقق حملة تلقي التطعيم النسبة المستهدفة من عدد أفراد المجتمع فإن التباعد والوقاية واتباع الاحترازات يبقى مسؤولية يحملها كل فرد في المجتمع !


اللافت في الفترة الماضية انضباط الأسواق والمتاجر والأشخاص باتباع التعليمات الاحترازية والوقائية، لكن لم يكن هذا الانضباط ليتحقق لولا الجدية التي أظهرتها الجهات الرسمية في تطبيقها ورصد ومعاقبة مخالفيها، وهذه هي عين الرقيب التي أشرت إلى أنها ارتخت في الفترات الماضية فانسحب ذلك على ارتخاء المجتمع وعودة أرقام الإصابات للارتفاع ودق وزارة الصحة لناقوس الخطر من جديد !

باختصار.. نحن جميعا أفرادا ومؤسسات نحمل راية مواجهة كورونا وهزيمته، ولن نسمح لأحد بأن يكون الثغرة التي يتسلل منها العدو !

K_Alsuliman@

jehat5@yahoo.com