-A +A
عبده خال
نظام (أبشر) سمح لمواطني دول الخليج، وللمقيمين، والزائرين بالتسجيل للحصول على الخدمات فائقة السرعة، والدقة.

ومن هذا الخبر يمكن القول إن المملكة تحث الخطى الواسعة للدخول إلى العصر بتقديم الخدمات من غير بطء أو إهمال.


وهذا يتسق مع دولة من دول الـ20، فقوة الدول تقاس بمقدار إنجازاتها والسير مع ثواني الزمن إن لم تبادر إلى السباق مع الوقت.

وإذا كان نظام (أبشر) يحلق عالياً، فهناك منصات وزارية تحدث الأثر نفسه كما فعلت وزارة العدل مثلاً.

وفِي هاتين الوزارتين أنموذج لبعض الوزارات التي ما زالت تقدم رجلا وتؤخر أخرى.

نعم، حللنا على زمن الحكومة الإلكترونية، الذي سرع بهذا الزمن هو فايروس كورونا، الذي قلب طاولة نظام التعامل من البطء إلى الحركة، الحركة في كل شيء.. ولن أكون مُلاماً إذا قلت إن شركات الاتصال لم تكن بحجم التغير الفائق، وهذا الوقت يفرض على هذه الشركات أن تكون على قدر المسؤولية بحيث تقوي سرعة النت في كل بقعة من بقاع الوطن، فما زالت مواقع كثيرة في البلد (قرى، وهجر، وأماكن نائية، وكذلك بعض المدن الكبيرة) تعاني من بطء الإرسال.

ولأن هذه الشركات تقدم الخدمة بمقابل فلا تقيس جودة خدماتها بما تحدثه في المدن الكبيرة، فأيضا هناك عملاء يدفعون مقابلاً ولا يجدون خدمة ملائمة.

وكما نهضت الوزارات بتقديم خدمة راقية، فعلى هيئة الاتصالات الإلحاح على الشركات التي ترأسها المطالبة بتجويد الخدمة في كل مكان في البلد، وأعتقد أن مسيرة أنشطة الحياة السريعة بحاجة إلى خدمة أسرع، فلا تعطلونا يا شركات الاتصال.

كاتب سعودي

abdookhal2@yahoo.com