-A +A
حمود أبو طالب
التعليق على الميزانية التي أعلنت لا يحتاج بالضرورة إلى خبرة اقتصادية ومالية، هذه الأمور مكانها دوائر الاختصاص، ولكن المواطن البسيط في معلوماته عن الشأن الاقتصادي يستطيع القول بثقة، إن الميزانية تدل على حسن التخطيط وتقديم الخدمات الأساسية للمواطن كأولوية على بقية الجوانب الأخرى.

كمواطن، وفي هذا العام بالذات، أشعر بارتياح مهما كانت الملاحظات على الميزانية. هذا العام الكارثي على العالم مر علينا بسلام، وبأخف الأضرار. كمواطن، قدمت لي الدولة أفضل الخدمات الصحية المجانية في مواجهة كارثة صحية خطيرة، وصرفت من أجل ذلك مبالغ طائلة بميزانية مفتوحة دون تحفظ. كمواطن، لم أفقد وظيفتي أو يتوقف مرتبي أو ترتفع فواتير الخدمات الأساسية التي أحتاجها كالكهرباء والماء والغذاء.


لذلك حين تأتي ميزانية هذا العام كما أعلنت، وأخذاً في الاعتبار الظروف القاهرة التي مررنا بها، فإنها أخبار جيدة، لا سيما باستمرار الإنفاق الضخم على صحة وتعليم المواطن وخدماته وحاجاته الأساسية، مع استمرار المشاريع الحيوية بحسب برامج الرؤية وكما هو مخطط لها.

habutalib@hotmail.com